10 جرحى لبنانيين وسوريين برصاص الجيش السورى على حدود البلدين


أصيب عشرة أشخاص - ثمانية سوريين ولبنانيان- بينهم طفل فى التاسعة، برصاص الجيش السورى، الأربعاء، فى مناطق حدودية بين البلدين فى حادثين منفصلين، ونقلوا إلى مستشفيات لبنانية، بحسب ما أفاد مسئول محلى ومصدر طبى.

وقال بكر الحجيرى، عضو بلدية عرسال ذات الغالبية السنية فى البقاع (شرق) لوكالة فرانس برس، إن "دورية سورية كانت داخل الأراضى اللبنانية، أطلقت النار فى محيط منقطة خربة داود فى خراج بلدة عرسال فجرا، وأصابت شابين هما خالد الفليطى ومحمد الفليطى".

وأوضح الحجيرى أن الشابين نقلا إلى مستشفى بلدة شتورة، حيث أجريت لهما عمليات جراحية وأن "وضعهما مستقر الآن".

ومساء، أفاد مصدر طبى وكالة فرانس برس أن ثمانية سوريين من مدينة القصير الحدودية، بينهم طفل فى التاسعة وفتاة فى الـ16، أصيبوا برصاص الجيش السورى وجرى نقلهم إلى لبنان.

وأوضح المصدر أن الجرحى الخمسة نقلوا عبر الحدود إلى بلدة عرسال، ومنها إلى مستشفيات فى عكار شمال لبنان.

ووقعت خلال الأشهر الماضية عمليات توغل عدة للجيش السورى فى أراض لبنانية من جهتى الشمال والشرق تخللها إطلاق نار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص أحدهم سورى متزوج من لبنانية ومقيم فى بلدة عرسال. وأثارت هذه العمليات انتقادات من المعارضة اللبنانية المناهضة لدمشق ومن دول غربية والأمم المتحدة.

كما أقدم الجيش السورى فى الأسابيع الماضية على زرع ألغام فى مناطق حدودية مع وادى خالد (شمال) والبقاع.

وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 330 كيلومترا وهى غير مضبوطة تماما، كما أن فيها نقاطا عديدة لم يتم ترسيمها منذ استقلال لبنان فى العام 1943.

وينقسم اللبنانيون إجمالا بين مؤيدين للنظام السورى ومعظمهم من قوى الثامن من آذار وأبرز أركانها حزب الله، ومؤيدون للمحتجين السوريين ومعظمهم من قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وأبرز أركانها رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 15/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com