أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أنه تم فى الساعة التاسعة من مساء اليوم إغلاق صناديق الاقتراع فى اليوم الأول من المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب، والتى جرت فى 9 محافظات، على أن تستأنف لجان الانتخابات أعمالها اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى السابعة من مساء الغد.
وأشار المستشار عبد المعز إبراهيم، فى تصريح له اليوم، إلى أنه سوف يتم مساء غد وقبل إغلاق صناديق الاقتراع إجراء حصر بأسماء المتواجدين داخل المجمع الانتخابى قبل الساعة السابعة مساء، والسماح لهم بالإدلاء بأصواتهم حتى لو استمرت عملية الاقتراع لعدة ساعات.
وأوضح أنه فى أعقاب إغلاق صناديق الاقتراع بمعرفة رجال القضاء سيتم نقل الصناديق إلى مقار اللجان العامة للانتخابات، حيث تتم عمليه فرز الأصوات وإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بها تمهيدا لإعلان النتائج فى مؤتمر صحفى.
شهدت مدرسة الحوامدية الثانوية بنين التى يوجد بها ثمان لجان انتخابية الكائنة بشارع مجمع المدارس بالسهران، واقعة غريبة مساء اليوم بعد دخول مستشارين اللجان وقوات الجيش القائمين على تأمين اللجان فى حالة عناد، أدت إلى قيام قوات الجيش باحتجاز المستشارين والمندوبين داخل مقار اللجان.
وأكد المهندس طارق سرور وكيل حزب النور من داخل اللجنة أثناء احتجازه فى اتصال هاتفى بـ"اليوم السابع" على أنه حدثت بعض المشادات بين رئيس النيابة المستشار "محمد حتة"، وقائد قوات الجيش القائمة على تأمين اللجان، وذلك بعد قيام المستشار "محمد حتة" بإغلاق اللجان بالمدرسة على من تواجد من الناخبين داخل المدرسة فى تمام الساعة الثامنة والنصف، وهو ما اعترض علية قائد قوات الجيش قائلا: إنه لن يتم السماح لخروج المستشارين والمندوبين إلا بعد تمام الساعة التاسعة.
وأضاف سرور، أنه بعد إدلاء من تواجد بداخل اللجان بأصواتهم قاموا بمعاونة المستشارين فى تشميع الصناديق الانتخابية ونقلها إلى غرفة الزراعة بالمدرسة وتحرير محضر بذلك، وعند محاولة المستشارين تسليم الغرفة والصناديق إلى قوات الجيش لتأمين الصناديق رفض قائد الجيش استلام الصناديق كما رفض انصراف أى من المستشارين والمندوبين معللا ذلك بأن باب غرفة الزراعة هو باب خشبى، وهى غرفة غير آمنة على الصناديق، وطالبهم بنقل الصناديق إلى غرفة الكنترول التى يوجد بها باب حديدى وتحرير محضر من جديد، وهو الأمر الذى رفضه رئيس النيابة، مشيرا إلى أنه هو الجهة الوحيدة التى تقرر المكان المناسب لحفظ الصناديق.
وقام رئيس النيابة بمخاطبة اللجنة العليا للانتخابات، والتى قامت بدورها بمحادثة قيادات من الجيش، وحضر على الفور عدد من قيادات الشرطة العسكرية، وجار التفاوض الآن