قال النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان محمد طه، إن سياسة التلويح بالعقوبات من قبل الدول المعادية للسودان لن ترهب حكومته بل تزيدها قوة ومنعة من أجل المضى قدما لتنفيذ المزيد من المشروعات الرامية لاستدامة التنمية.

وأضاف طه لدى مخاطبته لقاء جماهيريا بولاية شمال دارفور التى بدأ زيارة لها اليوم "سنعمل من خلال الشراكات والتفاهمات القوية مع الدول العربية والأفريقية والآسيوية لفتح فرص وآفاق الاستثمار بالبلاد.

وأكد النائب الأول للرئيس السودانى انطلاق أعمال حكومة القاعدة العريضة الجديدة من مدينة الفاشر، مؤكدا أن من أهم أولويات تلك الحكومة الالتزام بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الحركات المسلحة وتوفير الأمن، وبسط العدل وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لكل أهل السودان.

وقال، إن التنمية التى تحققت فى دارفور إبان ثورة الإنقاذ الوطنى من شأنها إسكات كل الدعاوى التى ينادى بها المتمردون، مؤكدا التزام الحكومة بدعم حكومة شمال دارفور حتى تضطلع بدورها على الوجه الأكمل خلال المرحلة القادمة، وقال إن الخدمات والتنمية وتطويرها تحتاج إلى بسط الأمن واستدامة الخدمات.

وأوضح طه أن تقلد أبناء دارفور لمناصب قيادية فى الحكومة الحالية ذات القاعدة العريضة جاء نتيجة لكفاءتهم، مشيدا بالدكتور التجانى السيسى وأعضاء حركة التحرير والعدالة الذين لبوا نداء السلام.

ووجه نداء لكل أبناء دارفور لنبذ الفرقة والشتات والالتزام بوحدة الصف، والعمل على مبدأ السلام والشرعية والعمل للخروج من التمرد.