تشهد سماء مكة المكرمة ظاهرة جديدة تكاد تكون خاصة بها وحدها، حيث سيتعامد القمر للمرة الأولى خلال هذه السنة الهجرية الجديدة على الكعبة المشرفة فجر اليوم الاثنين ، و ذلك بعد يوم واحد على الخسوف الكلي للقمر مساء أمس .
وقال رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن التعامد المعني يأتي بعد شهرٍ واحدٍ فقط من التعامد الأخير الذي حدث في ذي الحجة العام الماضي، مضيفاً: أن القياسات الأخيرة لحركة القمر تبين أنه يبلغ ميله عرض مكة ويتوسط خط زوالها الساعة 1:19:38 فجراً بالتوقيت المحلي 10:19:38 مساء بتوقيت غرينتش ، وسيكون وجه القمر مضاءً بنسبة 98.2 في المائة ويكون على بُعد 393177.8 كيلو متر من الكعبة المشرّفة، وسيلاحظ مَن في المسجد الحرام أن القمر فوق رؤوسهم تماما.
وأضاف بوزهرة أن كوكبا المشتري والمريخ سيتوجدان أيضا عند حدوث تلك الظاهرة حيث سيلمع الأول في الأفق الغربي ويلمع الآخر في الآفق الشرقي فيما يكون القمر في كبد السماء أثناء لحظة التعامد، مشيرا إلى إمكانية رؤية تلك الأجرام الثلاثة في وقت واحد.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، أن الظاهرة الفلكية المعنية ذات دلالة مهمة من ناحيتين الأولى في التأكيد على دقة الحساب الفلكي لحركة القمر، ومعرفة موقعه الدقيق في القبة السماوية، والثانية في تحديد الاتجاه الدقيق للقبلة من أي مكان في العالم وذلك بالنظر للقمر لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة وهذه الطريقة مفيدة لدول الخليج العربي والعالم العربي وباقي مناطق العالم التي يكون فيها القمر مشاهداً لحظة التعامد، أما بالنسبة للمناطق القريبة من مكة المكرّمة مثل جدة، والطائف وما حولها فهذه الطريقة غير قابلة للتطبيق؛ لأن القمر سيظهر قريباً جداً من كبد السماء.
وقال رئيس الجمعية الفلكية في جدة المهندس ماجد أبو زاهرة: إن التعامد المعني يأتي بعد شهرٍ واحدٍ فقط من التعامد الأخير الذي حدث في ذي الحجة العام الماضي، مضيفاً: أن القياسات الأخيرة لحركة القمر تبين أنه يبلغ ميله عرض مكة ويتوسط خط زوالها الساعة 1:19:38 فجراً بالتوقيت المحلي 10:19:38 مساء بتوقيت غرينتش ، وسيكون وجه القمر مضاءً بنسبة 98.2 في المائة ويكون على بُعد 393177.8 كيلو متر من الكعبة المشرّفة، وسيلاحظ مَن في المسجد الحرام أن القمر فوق رؤوسهم تماما.
وأضاف بوزهرة أن كوكبا المشتري والمريخ سيتوجدان أيضا عند حدوث تلك الظاهرة حيث سيلمع الأول في الأفق الغربي ويلمع الآخر في الآفق الشرقي فيما يكون القمر في كبد السماء أثناء لحظة التعامد، مشيرا إلى إمكانية رؤية تلك الأجرام الثلاثة في وقت واحد.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية في جدة، أن الظاهرة الفلكية المعنية ذات دلالة مهمة من ناحيتين الأولى في التأكيد على دقة الحساب الفلكي لحركة القمر، ومعرفة موقعه الدقيق في القبة السماوية، والثانية في تحديد الاتجاه الدقيق للقبلة من أي مكان في العالم وذلك بالنظر للقمر لحظة التعامد، فذلك الاتجاه هو اتجاه القبلة وهذه الطريقة مفيدة لدول الخليج العربي والعالم العربي وباقي مناطق العالم التي يكون فيها القمر مشاهداً لحظة التعامد، أما بالنسبة للمناطق القريبة من مكة المكرّمة مثل جدة، والطائف وما حولها فهذه الطريقة غير قابلة للتطبيق؛ لأن القمر سيظهر قريباً جداً من كبد السماء.