بعد رفضه التوقيع على معاهدة جديدة لدول الإتحاد الأوروبى لإنقاذ منطقة اليورو من الانهيار، ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون يواجه تصدعات متزايدة فى التحالف الحكومى.

وأشارت الصحيفة البريطانية أنه تم تحذير رئيس الوزراء من أن المملكة المتحدة لن تكون قادرة على درء موجة لوائح بروكسيل الموجهه للبلاد. وقال فينيس كيبل، وزير التجارة الليبرالى الديمقراطى إن البلاد انتهت إلى وضع سيىء بعد قمة بروكسيل لحل أزمة منطقة اليورو، حيث وقفت بريطانيا وحدها فى مواجهة 26 دولة أوروبية.

واتفق كين كلارك، وزير العدل المحافظ، مع كيبل فى رأيه وقال فى تصريحات إذاعية أن نتائج القمة كانت مخيبة للآمال ومفاجأة للغاية. ومع ذلك لقى كاميرون إشادة حزبه، المحافظين، بإعتباره الرجل الذى وقف بوجه الإتحاد الأوروبى ليضع مصلحة بلاده أولا.

وكان كاميرون قد رفض التوقيع على معاهدة الإتحاد الأوروبى لأنها لا تسمح لبريطانيا بضمانات لصناعة الخدمات المالية الحيوية لديها