العراق: سقوط عدد من القتلى خلال يوم دامٍ من المواجهات بالعراق


شهد العراق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية مواجهات مسلحة وهجمات في أنحاء متفرقة، في حين أعلن مصدر رسمي أن عددًا من المجموعات المسلحة سلمت سلاحها للدولة لقاء ضمانات بعدم الملاحقة الأمنية باستثناء العناصر المتورطة في سفك الدم العراقي.
وأعلنت الشرطة العراقية اليوم أن مسلحين اقتحموا منزلاً وقاموا بقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة من أسرة واحدة ناحية ربيعة غربي مدينة الموصل الواقعة على بعد أربعمائة كيلومتر شمال بغداد، بالإضافة للعثور على جثة موظف في مصنع أدوية مملوك للدولة مصاب بالرصاص في الرأس والصدر بعد ساعتين من خطفه.
وفي مدينة كركوك، قالت السلطات الأمنية: إن قنبلتين انفجرتا في تتابع سريع وأصابتا ثلاثة من رجال الشرطة وأربعة من قوات الأمن الكردية "أسايش" الذين تجمعوا بعد الانفجار الأول الذي وقع وسط المدينة.
وأضافت السلطات الأمنية أن مسلحين فتحوا النار السبت، على سيارة لشركة أمن عراقية خاصة مما أسفر عن مقتل أحد الحراس وإصابة آخر في بلدة طوز خورماتو على بعد 170 كلم شمال بغداد.
وكانت مصادر أمنية عراقية قد أعلنت السبت مقتل سبعة أشخاص السبت بينهم أحد عناصر حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وجرح أربعة آخرين في هجمات متفرقة في البلاد.
وقال مصدر في شرطة كركوك: إن انفجار عبوة لاصقة أدى لمقتل حسين محسن مقصود - عضو حزب الدعوة والخبير الكيميائي بشركة نفط الشمال - لدى مغادرته منزله في حي القادسية شرق المدينة.
وفي هجوم آخر، أطلق مجهولون النار على مدني لدى مروره في منطقة دور الفيلق (شمال كركوك) مما أدى لمصرعه على الفور.
وأعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل أحد عناصر مجالس الصحوة وإصابة شرطي بجروح في هجوم استهدف نقطة تفتيش مشتركة في منطقة السيدية.
 على صعيد آخر، أعلن مستشار رئيس الحكومة لشؤون المصالحة الوطنية أن عددًا من المجاميع المسلحة سلمت سلاحها للدولة، وأن هناك اتصالات مع أفراد في الأردن وسوريا لحثها على العودة والاندماج بالمجتمع المدني.
وقال عامر الخزاعي في تصريحات نشرت اليوم الأحد "أعلان رئيس الوزراء بشأن وجود مجاميع مسلحة أبدت رغبتها بالدخول في العملية السياسية جاء للتأكيد على أنه لم يعد هناك مبرر لحمل السلاح بعد الانسحاب الأميركي نهاية العام الحالي وأن من يحمل سلاحًا بعد هذا التاريخ سيحمله بوجه العراقي وليس الأجنبي".
وذكر أن "من أبرز المجاميع التي أعلنت دخولها ضمن مشروع المصالحة الوطنية كتائب ثورة العشرين وأنصار السنة والجيش الإسلامي وجيش الراشدين إضافة إلى حماس العراق والحركة النقشبندية وكتيبتي الصالحين والجهاد".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com