محامى الكندية المتهمة بمحاولة تهريب نجل القذافى يؤكد براءة موكلته


أكد محامى الدفاع عن مواطنة كندية أوقفتها السلطات المكسيكية فى نوفمبر لضلوعها المفترض فى عملية ترمى إلى إدخال الساعدى القذافى بطريقة غير شرعية إلى المكسيك، السبت، أن لا علاقة بتاتا لموكلته بنجل الزعيم الليبى السابق.

وأكد المحامى بول كوبلاند، أن سينتيا فانييه لا علاقة لها بتاتا لا من قريب ولا من بعيد بالساعدى القذافى أو بفراره من ليبيا أو بإمكان إدخاله إلى المكسيك أو بأية عملية سرية أخرى.

وتم التحقيق مع فانييه المقيمة فى أونتاريو وسط شرق كندا ثم وُضعت قيد التوقيف الاحتياطى من جانب السلطات المكسيكية فى نوفمبر مع ثلاثة أشخاص آخرين.

واتهم وزير الداخلية المكسيكى اليخاندرو بواريه الأربعاء سينتيا فانييه بأنها كانت على صلة مباشرة بالساعدى القذافى فى عملية كانت تهدف على حد قوله إلى إدخال الساعدى القذافى وعائلته إلى المكسيك ومنحهم أوراقا ثبوتية مكسيكية مزورة.

وبحسب بواريه فإن فانييه والأشخاص الثلاثة المستجوبين الآخرين كانوا يتداولون بمبالغ مالية ضخمة استخدموها لشراء عقارات بهدف استعمالها كمخابئ على الأراضى المكسيكية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com