انتشرت بصورة كبيرة شائعات عن وفاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وأكدت عدة مواقع على الإنترنت، عبر الموقعين الاجتماعيين، فيس بوك وتويتر، وفاة الرئيس المخلوع صباح اليوم الخميس.
ورغم نفى المجلس العسكرى لوفاة مبارك، إلا أن مروجى المعلومة استندوا على الحالة الصحية الحرجة التى يمر بها الرئيس المخلوع فى الآونة الأخيرة، لدرجة أنه لم يتناول الطعام منذ صباح الاثنين السابق، ويعيش فقط على المحاليل الطبية، والأدوية التى يتناولها، كما أن مقربين من أسرة الرئيس المخلوع أكدوا أن زوجته سوزان مبارك أكدت أنه لم يعد يتعرف عليها فى الآونة الأخيرة، كما أنه لا يتجاوب مع أى حديث يوجه إليه.
وسواء كان الرئيس المخلوع مات أم لايزال حيا، فإن الواقع يؤكد أنه يمر بمرحلة صحية حرجه للغاية، قد تودى بحياته خلال الأيام القادمة.
زارت ظهر اليوم الخميس، سوزان ثابت صالح زوجة الرئيس السابق حسنى مبارك، نجليها علاء وجمال مبارك المحبوسين بشكل احتياطى داخل سجن المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طرة، على خلفية تورطهم فى قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير وقضايا فساد مالى أخرى، حيث رافقها خلال الزيارة كل من هايدى راسخ زوجة الأول، وخديجة الجمال زوجة الأخير وابنته فريدة.
وقال العقيد محمد عليوة مدير الإعلام والعلاقات العامة بالسجون، إن الزيارة تمت فى المكان المخصص لها، وفى المواعيد المخصصة، حيث لم تتعدَ مدة الزيارة الساعة ونصف الساعة، وحضر الأربعة إلى باب السجن الرئيسى بسيارة خاصة بهم، وتركوها خارج الأسوار، واستقلوا حافلة السجن وصولاً إلى سجن المزرعة.
أضاف أن سوزان وزوجتى نجليها حملن 3 حقائب بداخلها المأكولات والمشروبات وملابس السجن البيضاء الجديدة، وخضعوا جميعهن للتفتيش الإلكترونى، خوفا من تهريب أى ممنوعات إلى السجنين، وتطبيقاً لمبدأ المساواة بين جميع النزلاء.
الزيارة العائلية حظيت باهتمام بالغ من الزائرين الذين أصروا على الجلوس بجوار علاء وجمال، وتناول الأطعمة معاً، فيما ظل جمال مبارك يداعب نجلته فريدة لوقت طويل من الزيارة.