اتسعت دائرة فضيحة فساد غير مسبوقة لتهدد بالنيل من الأسرة المالكة فى أسبانيا اليوم الأربعاء، بعد أن ذكرت صحيفة تحظى بالاحترام أن زوج الأميرة كريستينا سوف يصبح أحد المشتبه بهم رسميا فى القضية.
وذكرت صحيفة "البايس" نقلا عن مصادر قضائية قولها إن إيناكى أوردانجارين (43 عاما) سوف توجه له اتهامات بالمشاركة فى صفقات تجارية غير شرعية، خلال الشهرين المقبلين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يرد اسم الأميرة البالغة من العمر 46 عاما كمشتبه بها فى القضية، غير أنها قد تضطر بسبب تلك القضية إلى التنازل عن حقوقها الملكية باعتبارها السابعة على ترتيب العرش، وكذلك ميزانيتها الملكية والدور الذى تلعبه فى الحياة العامة، بحسب الصحيفة، حيث إن كريستينا هى الابنة الوسطى للملك خوان كارلوس والملكة صوفيا بين ثلاثة أطفال.
وأضافت الصحيفة أن المحققين يبحثون فى نشاطات معهد "نوز" وهى مؤسسة غير هادفة للربح، ترأسها الدوق خلال الفترة 2004 -2006.
يقول المحققون إن أودانجارين وشريكه فى العمل دييجو توريس استغلا المعهد ومكانة منصب الأول كدوق فى إقامة علاقات عمل مربحة، مثل تنظيم فعاليات رياضية وسياحية فى جزر البليار وإقليم فالنسيا الشرقى.
وتفيد لائحة الاتهامات الموجهة لهما بأنهما كانا يتقاضيان رسوما أكبر مقابل المشاركة فى الفعاليات، بل ويتقاضيان رسوما عن خدمات لم تقدم من الأساس، ليستوليا على ما يزيد عن المليون يورو (1.34 مليون دولار) من أموال عامة وخاصة لصالح شركاتهما.
يشار إلى أن كريستينا لها علاقات بمعهد نوز وكذا بشركة "آيزون" العقارية التى يملكها زوجها، لكن التحقيقات أثبتت أنها لم تكن على دراية بالتعاملات المالية الخاصة بالجهتين.
وتعهدت أودانجارين بالدفاع عن شرفه وبراءته، لكن القصر الملكى لم يعلق رسميا على القضية مكتفيا بالقول إنه يحترم قرارات القضاء