قتل 19 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء، فى انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور حافلة صغيرة كانوا يستقلونها فى ولاية هلمند جنوبى أفغانستان، أحد معاقل متمردى طالبان، بحسب حصيلة رسمية جديدة.

وكانت السلطات المحلية أفادت قبل ذلك عن مقتل 12 مدنيا فى الانفجار، فقد قتل تسعة عشر شخصا وأصيب خمسة كما قال لوكالة فرانس برس داود أحمدى المتحدث باسم سلطات ولاية هلمند حيث وقع الانفجار.

وأوضح محمد إسماعيل، قائد قوات الأمن فى هلمند، إن سبع نساء وخمسة أطفال هم بين القتلى. وأضاف أن "النساء السبع من عائلة واحدة". والقتلى الذين انطلقوا من لشكركاه عاصمة الولاية، كانوا متوجهين إلى إقليم سانغين لدى وقوع الانفجار، وهلمند هى إحدى أكثر الولايات تعرضا لأعمال العنف.

والقنابل اليدوية الصنع هى الأسلحة المفضلة لمتمردى حركة طالبان الذين يواجهون الحكومة فى كابول وحلفائها فى الحلف الأطلسى منذ إطاحتهم عن السلطة فى أواخر 2011.

وهذه القنابل اليدوية الصنع التى تفجر بأجهزة تحكم عن بعد أو بواسطة أشخاص، تستهدف دوريات القوات الأفغانية أو قوات التحالف، لكنها تشكل السبب الأبرز للوفيات الناجمة عن النزاع بين المدنيين.

والمدنيون هم أبرز ضحايا النزاع المستمر منذ عشر سنوات، وتقول الأمم المتحدة، إن المتمردين تسببوا بسقوط أكثر من ثلاثة أرباع القتلى المدنيين