بدأ الروس التوجه إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، فى الشرق الأقصى، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للانتخابات التشريعية، التى من المتوقع أن يفوز بها حزب فلاديمير بوتين الحاكم.

وقال كونستانتين ميخائيلوف، رئيس اللجنة الانتخابية فى مدينة انادير بمقاطعة تشوكوتكا، الواقعة فى أقصى شمال شرق البلاد لفرانس برس "مكاتب الاقتراع مفتوحة".

وبالإضافة إلى تشوكوتكا، كانت جزيرة ساخالين وشبه جزيرة كامتشتكا ومدينة ماغادان، حيث أرسل معتقلو جولاج (معتقل سيبيريا) خلال الحقبة السوفيتية، من بين أول الأراضى الروسية التى انطلقت فيها الانتخابات.

كما ستفتح مراكز الاقتراع أيضا عند الساعة 08,00 بالتوقيت المحلى فى المناطق الأخرى فى روسيا أكبر بلدان العالم الذى يمتد على تسع مناطق زمنية.

ونحو 110 ملايين ناخب مدعوون للتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار 450 نائباً فى مجلس الدوما، وتقفل آخر صناديق الاقتراع عند الساعة 17,00 تج الأحد.

وشهد حزب روسيا الموحدة الحاكم الذى يسيطر على الحياة السياسية فى البلاد منذ قرابة العقد، تراجعا فى شعبيته ومن غير المتوقع بحسب استطلاعات الرأى أن يحافظ على غالبية الثلثين التى يملكها فى مجلس الدوما والتى تخوله تعديل الدستور إذا لزم الأمر.

وإضافة إلى حزب روسيا الموحدة، يتعين على ثلاثة أحزاب ممثلة حاليا فى مجلس الدوما - الحزب الشيوعى، الحزب الليبرالى الديمقراطى وحزب روسيا العادلة (يسار الوسط) - تجاوز نسبة الـ7% المطلوب تحقيقها لدخول البرلمان.

ويحظى حزب يابلوكو المعارض الديمقراطى الذى تتوقع استطلاعات الرأى حصوله على 4% من أصوات الناخبين، بحظوظ ضئيلة للدخول إلى مجلس الدوما. أما فى ما يتعلق بحزب بارناس الليبرالى المعارض، فإنه أقصى عن المشاركة فى المنافسة ودعا، شأنه شأن المعارضة الراديكالية، إلى مقاطعة العملية الانتخابية أو التصويت بورقة بيضاء.