كشف السفير السوري السابق لدى أنقرة نضال قبلان عن وجود فتوى من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي بشراء كل المنتجات السورية أيًا كان نوعها وكميّتها وبالعملة الصعبة.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتيّة أن قبلان كتب على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أنّه بعد فتوى خامنئي، تقوم إيران بشراء كل المنتجات السورية بلا استثناء وبغض النظر عن المواصفات والكميات وبالعملة الصعبة بما يعنيه ذلك اقتصاديًا.
وقال قبلان: "تركيا تنتفض حاليًا ضد رئيس وزرائها رجب طيب أردوجان".
وأشار السفير السوري إلى المسلّح الليبي الذي أطلق النار في موقع "توبكابي" السياحي قبل أيام في اسطنبول، قائلاً: "مسلّح ليبي من إنجازات العدوان التركي - الغربي على الجماهيرية يطلق النار على المارة ويكبّر في شوارع اسطنبول، إنها بدايةُ جني حصاد التورط التركي في ليبيا".
وكان وزراء الاقتصاد العرب قد أعدوا الأسبوع الماضي، حزمة من العقوبات الاقتصادية على النظام السوري، تشمل وقف رحلات خطوط الطيران إلى سوريا، ووقف التعامل مع البنك المركزي السوري، ووقف المبادلات التجارية الحكومية مع الحكومة السورية، باستثناء السلع الاستراتيجية التي تؤثر على الشعب السوري، ووقف التعاملات المالية ووقف كل التعاملات مع البنك التجاري السوري.
وشملت العقوبات كذلك "وقف تمويل أي مبادلات تجارية حكومية من قبل البنوك المركزية العربية مع البنك المركزي السوري، والطلب من البنوك المركزية العربية مراقبة الحوالات المصرفية والاعتمادات التجارية، باستثناء الحوالات المصرفية المرسلة من العمالة السورية في الخارج إلى أسرهم في سوريا".
كما أوصى الوزراء بتجميد تمويل إقامة مشاريع على الأراضي السورية من قبل الدول العربية، مشددين على ضرورة تكليف الهيئة العربية للطيران المدني وصندوق النقد العربي متابعة تنفيذها، كما قرروا تشكيل لجنة من الدول العربية لوضع قائمة بالسلع الإستراتيجية وفقًا لمعايير محددة، ومراعاة مصالح الدول العربية المجاورة عند تطبيق هذه العقوبات.