اشتباكات بين قوات تونسية ومسلحين ليبيين على الحدود


أشار مصدر إعلامي محلي تونسي إلى أن تبادلا لإطلاق النار حصل بين دورية تابعة لحرس الحدود التونسية، ومسلحين ليبيين في منطقة "التويا" قرب الحدود الليبية.
ونقلت إذاعة تطاوين التونسية التي تغطي جنوب شرق تونس عن مصادر أمنية قولها إن تبادل إطلاق النار تم ليلة الجمعة - السبت بين دورية تونسية وسيارة ليبية يستقلها عدد من المسلحين في منطقة "التويا".
وتقع منطقة "التويا" التونسية على الخط الحدودي الجنوبي بين تونس وليبيا، على بعد نحو 100 كم جنوب المعبر الحدودي التونسي المشترك "رأس جدير" المغلق منذ أربعة أيام بسبب تزايد حدة التوتر بين الجانبين التونسي والليبي.
وقال المصدر: إن تبادل إطلاق النار "لم يسفر عن وقوع إصابات في الجانب التونسي"، مشيرا الى أن السيارة الليبية "تمكنت من الفرار إلى عمق الأراضي الليبية".
ويسجل هذا الحادث، في وقت تشهد فيه الحدود التونسية - الليبية حالة من التوتر الشديد، ما دفع بالسلطات التونسية إلى إقفال المعبرين الحدوديين مع ليبيا "الذهيبة - وازن"، و"رأس جدير"، إلى جانب إرسال تعزيزات عسكرية وصفت بالمهمة على طول الحدود مع ليبيا.
ويشار إلى أن التطور الأمني الخطير الذي يأتي على وقع تزايد الإحتقان والغضب الشعبي في جنوب تونس، أعاد إلى الأذهان التواجد العسكري التونسي على الحدود مع ليبيا خلال شهر رمضان الماضي أثناء اشتداد المعارك بين المعارضة الليبية المسلحة والقوات الموالية للعقيد الراحل معمر القذافي للسيطرة على الجانب الليبي من معبر "رأس جدير" الحدودي.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/12/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com