دعت منظمة العفو الدولية إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا أمس الخميس، إلى القبض على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش خلال زيارته لأفريقيا هذا الشهر، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، حيث من المتوقع أن يقوم بوش بزيارة أفريقيا هذا الأسبوع في رحلة للتوعية بشأن السرطان فى المنطقة.
وقال كبير المستشارين القانونيين مات بولارد "يتطلب القانون الدولى ألا يكون هناك ملاذ آمن للمسئولين عن التعذيب، وعلى إثيوبيا وتنزانيا وزامبيا أن تستغل هذه الفرصة للوفاء بالتزاماتها، وإنهاء الإفلات من العقاب الذى تمتع به جورج بوش".
وكان بوش قد سمح باستخدام أساليب استجواب عنيفة وتنتهك حقوق الإنسان تعتبرها منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تعذيبا، ومن بينها الإيهام بالغرق، بينما كان بوش يبرر ذلك بأن أسلوب الإيهام بالغرق ضد المعتقلين الإسلاميين من تنظيم القاعدة وغيرهم، يمثل وسيلة رئيسية فى الحيلولة دون تكرار هجمات 11 من سبتمبر على الولايات المتحدة.
وقد أكدت جماعات حقوقية فى فبراير الماضي أن بوش قد ألغى ميارة له إلى سويسرا خشية اتخاذ إجراء قانونى ضده فيما يتعلق بقضايا تعذيب، فيما نفى منظمو الزيارة وقالوا إنهم ألغوها لأسباب أمنية لا بسبب الشكاوى الجنائية، وفقا لوكالة رويترز.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قد انتهكت في عهده حقوق الإنسان بشكل كبير جدا، ومن أشهر الفضائح التي تم الكشف عنها، هو تعذيب السجناء العراقيين واغتصاب حرائر العراق في سجن أبو غريب