تعرضت الخدمات العامة للشلل فى جميع أنحاء اليونان اليوم الخميس، فى الوقت الذى يتوقع أن ينزل فيه العمال للشوارع فى إضراب جديد مدته أربع وعشرون ساعة، احتجاجا على مساعى الحكومة المستمرة للتقشف.
وفى الإضراب العام السابع خلال هذا العام، ظلت المكاتب الحكومية والخدمات العامة بما فيها مكاتب تحصيل الضرائب والجمارك والمدارس والمحاكم مغلقة بينما تعمل المستشفيات بأطقم الطوارئ فقط.
تسبب الإضراب فى توقف حركة القطارات بينما ظلت العبارات راسية فى الموانئ فى جميع أنحاء اليونان، بعد أن انضم البحارة إلى الإضراب، ومع ذلك فلن تتأثر رحلات الطيران.
ومن المتوقع أن ينظم عمال أكبر نقابات العاملين فى القطاعين العام والخاص فى اليونان مظاهرات فى أثينا فى وقت لاحق من اليوم.
ويطالب المحتجون بإلغاء إجراءات التقشف التى تم التصويت عليها بالموافقة فى البرلمان فى عهد الحكومة الاشتراكية السابقة وتشمل زيادة الضرائب وخفض الأجور وتسريح موظفين من القطاع العام.