أعلنت وزارة الداخلية رسميا على لسان الوزير اللواء منصور عيسوى، أن الملازم أول محمد الشناوى المعروف إعلاميا بـ"قناص العيون"، هرب لمكان غير معلوم، بعد تردد أنباء عن توجه نشطاء إلى منزله لفقء عينيه، مضيفا أن الهروب جاء رغم تواصل الضابط بقياداته الذين كانوا ينصحونه بتسليم نفسه إلى السلطات، ولكنهم فوجئوا باختفائه دون أن يعلم أحد مكانه.
وقال مصدر أمنى رفيع المستوى إن الضابط وأسرته غيروا محل إقامتهم خوفا على حياته، لحين إثبات إدانته أو تبرئته من جانب جهات التحقيق التى سيمثل أمامها بعد انتهاء العملية الانتخابية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الضابط لم يهرب خارج البلاد.
على جانب آخر، تردد على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فيديو كشف عن قيام الشناوى بالتصويب على أعين المتظاهرين، وهو شخص يدعى أحمد. س، فنى ترميم آثار، انتحل صفة ضابط شرطة بالزى الميرى، وقام بكتابة ما يدل على ذلك الفيديو الأصلى الذى تم رفعه على اليوتيوب قبل التحريف فيه وإعادة رفعه مرة أخرى بأسماء متعددة.
ناشط سياسى يتهم ضباط سابقين بأمن الدولة بالشروع فى قتله
حررت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، محضرا أمس الاثنين يحمل رقم 7967 إدارى قصر النيل ضد كل من المقدم "عمرو.م" الضابط السابق بجهاز أمن الدولة، والمكلف بملف حزب الغد، والرائد "سامح.ع.ا"، ورئيس جهاز الأمن الوطنى، متهماً إياهم بالشروع فى قتل المتحدث الإعلامى للجبهة الناشط بلال دياب.
وقال دياب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه فؤجئ بسيارة رينو شاهد فيها الضابطين، وتتبعه أثناء خروجه من ميدان التحرير حتى نهاية شارع محمود بسيونى، لتقوم سيارة أخرى بمحاصرته وينزل منها رجالا يحملون الأسلحة البيضاء ومسدس، لكنه تمكن من الهرب إلى شارع شامبيلون بعد مساعدة عدد من المارين له، إلا إنه شاهد نفس السيارة "الرينو" مرة أخرى بعد ذلك، لكنه هرب منها مرة أخرى، على حد قوله.
من جانبة، استنكر التحالف المدنى الديمقراطى، تعرض بلال دياب عضو التحالف المدنى الديمقراطى ممثلاً للجبهة الحرة للتغيير السلمى، والمذيع فى قناة 25 الفضائية، لمحاولة اختطاف فجر يوم الأحد 27 نوفمبر 2011، فى إطار محاولات أجهزة الأمن المصرية فض اعتصام المتظاهرين السلميين فى ميدان التحرير بالقوة، على حد قوله.
وأدان التحالف الاعتداء على بلال، محذراً من محاولات بعض الدوائر الحاكمة دفع القوى الثورية والديمقراطية بعيدا عن الكفاح المدنى السلمى واستدراجها إلى أعمال عنف مضادة لحماية أنفسهم.
وأعرب التحالف عن رفضه، لنهج أجهزة الأمن المصرية التى تصر على التقاعس عن أداء مهمتها الأساسية فى حماية الأمن العام وحماية المواطنين من الترويع على أيدى بلطجية، وفقا لما جاء بالبيان