طالب مؤيدو المجلس العسكرى الموجودون بميدان العباسية فى بيان لهم الشعب المصرى بالتكاتف، لأن مصر تواجه لحظة فارقة فى تاريخها إذا لم تعرها، ربما تكون هى نهايتها، وذلك على حد ما جاء بالبيان، مطالبين الشعب بالتأكد من أن الجيش والمجلس العسكرى الذى حمى الثورة وساندها يتعرض لحملة "مسعورة" لإسقاطه متسائلين فى بيانهم، لماذا يصمت غالبية المصريين ويتخاذلون عن نصرة بلادهم ووطنهم، خاصة أن مصر بلد الحضارة تباع أمام أعينهم من أجل المصالح ومخططات التقسيم.
وطالب البيان بوقف جميع أشكال العنف بين المتظاهرين والشرطة والتمسك ببقاء المجلس العسكرى حتى تسليم السلطة لرئيس جمهورية مدنية، ورفض أى مطلب لمتظاهرى التحرير باختيار مجلس رئاسى مدنى لحكم البلاد خلال الفترة الانتقالية، وإجراء استفتاء شعبى على بقاء المجلس العسكرى فى حالة إصرار المتظاهرين على تنحيه، وإجراء الانتخابات فى موعدها المحدد حتى تستقر البلاد، وتبدأ فى خطوات اختيار الرئيس الجديد للبلاد.
ووجهوا الشكر فى بيانهم إلى المجلس العسكرى والمشير طنطاوى واللواء الفنجرى على جهودهم التى بذلوها لحماية أمن واستقرار مصر وتحملهم لإهانات متظاهرى التحرير.