تبادلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ونظيرها الروسى سيرجى لافروف على هامش اجتماعات فى بالى بإندونيسيا مذكرات دبلوماسية بشأن الاتفاق الجديد الخاص بالتأشيرات الذى أعلنت عنه بلديهما فى 13 يوليه الماضى.

وذكر بيان صحفى للخارجية الأمريكية أن تبادل المذكرات يدفع بالاتفاق الجديد خطوة للأمام للدخول فى حيز التنفيذ.

ووفقا للقانون الروسى، فإن الخطوة التالية هى أن يصادق البرلمان الروسى "الدوما" على الاتفاق، وعقب ذلك سيتبادل الطرفان الأمريكى والروسى مجموعة ثانية من المذكرات تؤكد إتمام إجراءاتهما الداخلية لدخول الاتفاق حيز التنفيذ، حيث سيتم ذلك بعد 30 يوما من هذا التبادل للمذكرات.

ووصف بيان الخارجية الأمريكية الاتفاق حول التأشيرات بأنه "تاريخى" وسيسمح للسياح والمسافرين من رجال الأعمال من كل من الولايات المتحدة وروسيا بالحصول على تأشيرات بفترات صلاحية أطول مدتها 36 شهرا، صالحة لدخول البلدين لمرات متعددة.

كما أوضح أن هذا الاتفاق سيسهل السفر بين البلدين، وإقامة علاقات أقوى بين أبناء شعبيهما، كما سيفيد شرائح أكبر من المسافرين الأميركيين والروس من رجال الأعمال والسياح، الذين يسافرون كأفراد أو فى مجموعات.

كما يبسط الاتفاق أيضا عملية إصدار التأشيرات بالحد من الوثائق المطلوبة... وستسمح فترات صلاحية التأشيرة الجديدة بتوسيع نطاق الاتصالات وتعزيز التفاهم المتبادل بين المجتمعين الأمريكى والروسى