تظاهرة في "إسرائيل" تأييدًا لبشار الأسد


تظاهر العشرات في "إسرائيل" اليوم السبت أمام قنصلية الولايات المتحدة في القدس الغربية دعمًا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ورفع المتظاهرون صورًا للأسد وأعلامًا لسوريا.
وعلى واحدة من اللافتات كتب "فلتسقط الامبريالية والمؤامرة الرجعية على سوريا قلعة العروبة"، "ارفعوا ايديكم عن سوريا".
ورفع متظاهرون كذلك لافتات تندد بقطر وبجامعة الدول العربية، ولم تتدخل عناصر الشرطة الإسرائيلية" وعناصر الأمن الذين كانوا ينتشرون حول القنصلية".
وكان الجنرال عاموس جلعاد - رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع "الإسرائيلية" - قد حذر في وقت سابق من أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على "إسرائيل"، نتيجة لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.
ونقلت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" "جالي تساهال" التصريحات التي أكد فيها الجنرال "الإسرائيلي" عاموس جلعاد أن "إسرائيل" ستواجه كارثة وستصبح مهددة دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحة لـ"إسرائيل".
وأوضح رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع "الإسرائيلية" أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا يهدف إلى تصفية ومحو دولة "إسرائيل"، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الجنرال عاموس جلعاد أن "إسرائيل" شعرت بالأخطار التي تواجهها من عدة جهات، خاصة في مصر، لهذا قررت أن تحسن علاقاتها مع تركيا، وتتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها، حتى لا تضطر تل أبيب إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية

سوريا: مقتل 4 من عناصر الاستخبارات الجوية و19 مدنيا  إلى خسارتها بالتأكيد.

قتل أربعة عناصر من الاستخبارات الجوية السورية في هجوم شنه عسكريون موالون للثورة استهدف سيارتهم وسط سوريا، فيما سقط 19 مدنيا على الأقل اليوم السبت آخر أيام المهلة التي منحتها الجامعة العربية لنظام بشار الأسد.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" إن "منشقين هاجموا بالرصاص سيارة تقل أربعة عناصر تابعين للاستخبارات الجوية بالقرب من قرية المختارة الواقعة على طريق السلمية-حمص ما أسفر عن مقتلهم جميعا".
في المقابل ارتفع عدد القتلى المدنيين في اليوم الأخير من المهلة التي حددتها الجامعة العربية للنظام السوري لوقف أعمال العنف إلى 19 قتيلا، برصاص الأمن والجيش السوريين، حسبما أعلنت لجان التنسيق المحلية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان "قتل ثلاثة مدنيين في بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب خلال الاقتحام العسكري الذي قامت به القوات السورية في البلدة والقرى المجاورة لها".
وأضاف عبد الرحمن "كما قتل مدنيان برصاص القوات العسكرية خلال اشتباكات وقعت بين الجيش النظامي ومنشقين عنه في القصير الواقعة في ريف حمص كما قتل آخر برصاص قناصة في حمص"، وكان المرصد قد أكد في وقت سابق اليوم السبت مقتل مواطن برصاص الأمن خلال عملية مداهمة في بلدة حلفايا بريف دمشق، ومقتل عسكريين منشقين اثنين خلال اشتباكات جرت بين الجيش النظامي السوري ومنشقين في القصير.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قد أعلن عن تلقيه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت "تعديلات على مشروع البروتوكول بشأن المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا"، مشيرا إلى أن هذه التعديلات هي محل دراسة.
ونقلت مواقعُ للمعارضة السورية عن بسمة قضماني المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري تأكيدها أن النظام السوريا اعترض على ثماني عشرة نقطة خاصة باتفاقية إرسال المراقبين العرب، من أهمها منع الوفود من التواصل المباشر مع الشعب، أو الوصول الى المستشفيات والسجون، وفقا للعربية نت.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/11/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com