اكتشف وجود أحد مصادر الإشعاعات النووية فى الأراضى المجرية بعد ارتفاع نسبة الإشعاع فى أوروبا، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال جوزيف كورنى رئيس مجلس إدارة مؤسسة إيزوتوب فى بودابست أمس الخميس، إن شركته تقوم بتصنيع نظائر مشعة لليود للأغراض الطبية والصناعية، لافتًا إلى أن نسبة من الإشعاعات الأعلى تركيزا لنظير اليود 131 صدرت على مدار عدة أشهر بثتها مدخنة أحد المصانع بحى تشيليبيرك فى بودابست العاصمة، إلا أنها لم تصل إلى نسبة تضر بصحة السكان فى المدينة، مشيراً إلى أن النسبة التى سجلت فى كامل أوروبا لا يمكن أن تصدر عن شركة بمفردها.

وأفاد كورنى أن القائمين على إدارة المصنع أوقفوا الإنتاج طوال صيف هذا العام، كما قاموا بتجديد المرشحات والمصافى، لافتا إلى أن نظيراً لليود ينتج أيضا فى كل من بولندا وهولندا وفرنسا وبلجيكا.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت يوم الجمعة الماضى، أن هناك إشعاعات نووية زائدة لنظير اليود 131 تم تسجيلها فى أجواء كل من النمسا وألمانيا وجمهورية التشيك والمجر وسلوفاكيا، مشيرة إلى أنها ليست بالمستوى الضار بصحة الإنسان.