إسرائيل تضم أراضى الضفة شمال وادى الأردن لحوزة مستوطنى الكيبوتس


 

تجمع سكنى للكيبوتس  
تجمع سكنى للكيبوتس

كشفت صحيفة "هارتس" اليوم الجمعة عن بدء إسرائيل إجراءات الضم الفعلى للأراضى الفلسطينية شمال وادى الأردن بالضفة الغربية، وإلحاقها بكيوتس ميراف، وهو جزء من حركة الكيبوتس الدينى (الكيبوتس تجمع سكنى يضم جماعة من المزارعين والعمال الإسرائيليين المتشددين).

ونبهت الصحيفة، إلى أن الغموض يكتنف مسألة الوضع القانونى للأراضى وانتقالها إلى "كيبوتس ميراف"، مشيرة إلى تناقض التصريحات الرسمية حولها.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منسق نشاطات الحكومة فى المناطق الميجور جاى أنبار، زعمه بأنه تم زراعة هذه الأراضى فى كيبوتس ميراف منذ عقود، لكن المتحدثة باسم دائرة أراضى إسرائيل اوتال تيابر نفت أن تكون دائرة أراضى إسرائيل لديها علم بهذه المسألة لأنها لا تتعامل مع الأراضى التى لا تقع تحت السيطرة الإسرائيلية.

وادعى مسئول الكيبوتس ديفيد يسرائيل، انه يجرى زراعة الأرض منذ سنوات، مشيرا إلى تزايد المحاصيل الحقلية بما فى ذلك الذرة والحمضيات، وأنه قد اتفق مع دائرة أراضى إسرائيل على ذلك.

من جانبهم، قدم عدد من ملاك الأراضى وثائق تظهر قطع الأراضى العائدة للفلسطينيين "الغائبين" الذين هجروا خلال حرب الأيام الستة عام 1967، ووفقا للقانون الدولى فإن إسرائيل هى حارسة أملاك الغائبين فى الضفة الغربية، ويمنع إعطائها للمستوطنين.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 18/11/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com