فى تطور جديد للأزمة المالية بأوروبا، تدرس هولندا اعتماد عملة جديدة باسم "النورو" كبديل عن انسحابها من اتحاد اليورو، خلال الفترة القادمة.

وأعلن خيرت فليدرز، رئيس حزب الحرية، عن تكليف مكتب الأبحاث البريطانى العالمى لبحث إعادة اعتماد هولندا عملتها السابقة الجيلدر، لكن المكتب المؤلف من باحثين أوصى باعتماد عملة جديدة بديلة لليورو باسم "النورو".

وقال برام جاك أحد الخبراء الاقتصاديون بهولندا إنه رغم إعلان المكتب التحليلى للسياسات الاقتصادية بالاتحاد الاوروبى أن هولندا صاحبة رخاء فى دول الاتحاد الاوروبى بعدما أعطت مليار يورو مساعدة لدول جنوب أوروبا بسبب الأزمة الاقتصادية، إلا أن الأمر أصبح خطيرا الآن.

وقال جاك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه رغم فوائد العملة الموحدة "اليورو" غير واضحة، لكن تركها سيرتب عليه تكلفة باهظة على دول منطقة اليورو ويؤثر سلبا على رخائها الاقتصادي.

وأشار إلى أن مطالبات خيرت فليدرز بالانسحاب من منطقة اليورو فكرة جيدة، لكن الأمر لم يحسم حتى الآن، مؤكدا أن الباحثين فى الشركة البريطانية أوضحوا أن أفضل طريقة لانقاذ اليورو الانفصال عن بلدان أوروبا الجنوبية الضعيفة.