"أفرجوا عن مصر".. هو اسم الحملة التى أطلقتها مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" بالتنسيق مع صفحتى "ثورة الغضب المصرية الثانية"، و"كلنا معتقلون" على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك".
وقالت مها مأمون، عضو فى مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، إن الحملة تحت شعار "بإيدينا هنوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين" وتطلق 3 وقفات ليلية خلال هذا الأسبوع، الأولى تبدأ فى السابعة مساء الأحد من أمام كوبرى قصر النيل، وتنطلق إلى ميدان التحرير، بالإَضافة إلى يومى الثلاثاء والخميس القادمين، مشيرة إلى أن الحملة نجحت فى التنسيق بين عدد من المجموعات والحركات الشبابية الثورية، وذلك لتصعيد التحرك من أجل إيقاف كارثة المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وذكرت المجموعة فى بيان حملة "أفرجوا عن مصر" أن المجلس العسكرى يستخدم النيابة العسكرية كسلاح للتنكيل بالثوار، والسعى لكتم صوت المعارضة، مشيرًا إلى أن القضاء العسكرى غير مستقل فهو يتبع للمجلس العسكرى، ولا توجد قواعد ثابتة أو منطقية للأحكام.
وتابع البيان أنه خلال 30 عامًا من حكم مبارك تمت 2000 محاكمة عسكرية فقط، وخلال 9 شهور من حكم المجلس العسكرى تم ما يزيد عن 12 ألف محاكمة عسكرية للمدنيين، وأن استعادة الأمن فى الشارع لا علاقة لها بقضية المحاكمات العسكرية، فدور الشرطة هو القبض على المجرمين وتقديم أدلة تدينهم، وكون المحكمة مدنية أم عسكرية لا يفرق بالنسبة لاستعادة الأمن فى الشارع، بل قد يفرق فى إدانة برئ أو تبرئته.
وفى سياق متصل، قال ماجد طبر، من مؤسسى مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين فى الإسكندرية"، إن المجموعة نسقت مع عدد من الأحزاب السياسية والحركات بمحافظة الإسكندرية، للمشاركة فى المسيرة التى تنطلق مساء الثلاثاء القادم من ميدان سعد زغلول باتجاه نصب الجندى المجهول، وذلك بالتزامن مع مسيرة القاهرة، لإعلان رفضهم للمحاكمات العسكرية للمدنيين.
ومن جانب آخر، قالت الناشطة السياسية منى سيف، عضو مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، إن عددًا من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم أعلنوا تنظيم وقفة تضامنية ظهر غدٍ الأحد مع والدتها الدكتورة ليلى سويف، أستاذة العلوم فى جامعة القاهرة، للتعبير عن رفضهم المحاكمات العسكرية للمدنيين بمن فيهم الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، داعمين موقفها فى الإضراب عن الطعام الذى يدخل يومه السابع.