نفت مصادر مطلعة فى أمن الحرم المكى ورئاسة الحرمين الشريفين إغلاق أى من أبواب الحرم المكى خلال اليومين الماضيين أمام الحجيج والزوار وفقا لما زعمته بعض المواقع الإلكترونية.
وأكدت المصادر أن أبواب الحرم لا يمكن أن تقفل بأى حال من الأحوال، وما يحدث هو استحداث خطوط بشرية أمنية أمام بعض البوابات التى تشهد ضغطا ويطلب من الحجيج الانتظار لدقائق لحين تفكيك الازدحام عند المداخل أو تحويل مساراتهم إلى بوابات أخرى أخف زحاما أو الاتجاه إلى الأدوار العلوية حيث توجد مساحات واسعة.
وأشارت المصادر إلى أن إصرار الحجيج على الدخول من البوابات الرئيسية والتجمع حولها بأعداد كبيرة سبب رئيسى للازدحام خاصة مع قدوم الحجاج المتعجلين.
وكانت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين قد شرعت فى تجهيز 176 بابا تؤدى إلى الصحن والسطح والبدروم لاستقبال الحجيج والزوار ويعمل عليها قرابة الـ1000 موظف.
يذكر أن الازدحام الشديد بدأ يخف تدريجيا خاصة فى أروقة المسجد والأدوار العلوية ويتركز حاليا فى الصحن الأساسى للطواف والمسارات المؤدية للسلالم الكهربائية العلوية ومواقع سير العربات المتحركة.