عالم بولندى: البرادعى تستر على نووى إيران لحمايتها من إسرائيل


جددت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية مزاعم الحكومة الإسرائيلية بأن د. محمد البرادعى الحاصل على جائزة نوبل للسلام والمرشح المحتمل للرئاسة فى مصر، تستر خلال عمله السابق كمدير لوكالة الطاقة الدولية للطاقة الذرية، على الأغراض الحقيقية للبرنامج النووى الإيرانى لحمايته، ومنع الولايات المتحدة وإسرائيل من تنفيذ هجوم عسكرى ضده.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن د. أولاى هيونان، أحد كبار علماء بولندا فى المجال النووى، والذى كان يشغل منذ عامين موقع نائب مدير الوكالة الدولة للطاقة الذرية، قال لها فى حوار أجرته معه، أنه كان مطلع تماماً على نشاط البرنامج النووى الإيرانى، وأنه زار المنشآت النووية الإيرانية عدة مرات كجزء من إشراف الوكالة اللذرية على البرنامج.

وادعى العالم النووى البولندى، أن البرادعى خلال رئاسته لوكالة الطاقة الذرية، لم يرد أن تنشر الوكالة أى معلومات جديدة بشأن البرنامج النووى الإيرانى الذى كان يتم تطويره سراً، وتعمد عدم نشر تقارير الوكالة عن البرنامج النووى الإيرانى لعدم وجود أدلة حاسمة على وجود أغراض عسكرية لبرنامج طهران النووى، وزعم هيونان أن البرادعى حاول جاهداً حماية النووى الإيرانى حتى لا يعطى فرصة لواشنطن وتل أبيب لمهاجمته عسكرياً.

وأشارت "هاآرتس" إلى أن آخر تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى نشر منذ أيام، يؤكد أن البرنامج النووىالإيرانى يعكف على تطوير أسلحة نووية، وأن طهران قريبة جدا من انتاج أول قنابلها النووية.

الجدير بالذكر أن مصادر سياسية بالحكومة الإسرائيلية اتهمت منذ أيام د. محمد البراعى بالعمالة لحساب إيران خلال فترة رئاسته للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهى الاتهامات التى نفاها د.الرادعى، مؤكداً أن هذه المزاعم مجرد أكاذيب إسرائيلية.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/11/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com