القاعدة: جناح التنظيم بالصحراء حصل على أسلحة ليبية


أعلن أحد قادة القاعدة في الصحراء أن التنظيم استفاد من الصراع الليبي بالحصول على اسلحة ودعا الاسلاميين في ليبيا إلى عدم تسليم اسلحتهم.
وقال بلمختار انه فيما يتعلق بالاسلحة فانهم استفادوا بالطبع من الوضع في ليبيا لكنهم لم يكونوا على الارض. وأضاف: " انه يحذر الاخوة هناك من تسليم اسلحتهم الى السلطات",على حد قوله.
ولم يذكر بلمختار في المقابلة ما هي الاسلحة التي حصلت عليها الجماعة أو كيف حصلت عليها, وفقا لرويترز.
وأكد بلمختار بأنه كانت هناك خلافات داخل قيادة الجماعة الصحراوية. لكنه قال ان هذا الامر ليس كبيرا.
وبلمختار أحد قائدين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وعبد الحميد أبو زيد هو القائد الثاني للتنظيم ويقول بعض المحللين ان العلاقة بين الاثنين كانت متوترة في الغالب.
وقال قائد اسلامي في ليبيا هذا الاسبوع ان المقاتلين سيحتفظون بأسلحتهم رغم نهاية القتال لمنع أي قوات موالية لمعمر القذافي من اعادة تجميع نفسها.
والاسلاميون الذين شاركوا في القتال في ليبيا ينكرون أي صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت أن المجلس الوطني الانتقالي الليبي تعهد بتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية الموجودة في ليبيا.

وقال مايكل لوهان المتحدث باسم المنظمة من مقرها في لاهاي "السلطات الجديدة ورثت الالتزامات التي قطعها النظام السابق كدولة عضو في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية .. قبلت السلطات الجديدة هذا الإرث"

وأضاف "أصاب عطل منشأة التدمير في فبراير، ولذا يتوقف تدمير تلك الأسلحة على إصلاح منشأة التدمير"، مؤكدا أن على المجلس الانتقالي تدمير كافة الأسلحة الكيميائية بحلول 29 أبريل 2012، وفقا لوكالة فرانس برس.

وأوضحت المنظمة أن ليبيا دمرت مجمل ما لديها من مخزون ضم 3500 قنبلة وقذيفة وصاروخ تستخدم لحمل أسلحة كيميائية مثل غاز الخردل، وذلك بعد وقت قصير من الانضمام إلى المعاهدة في 2004.

وكان الثوار الليبيون قد عثروا على مخازن تحتوي على كميات كبيرة من غاز الخردا (الذي يتسبب في حروق كيميائية خطيرة للعيون والبشرة والرئة) في مدن بالصحراء الليبية، فيما أكد خبير كيميائي أن القذافي احتفظ بطن من الغاز ولم يقم بتدميره تنفيذا للاتفاقية التي وقع عليها في إطار التقارب مع الغرب.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/11/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com