قال مدعى المحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء، إنه يبحث توجيه المزيد من الاتهامات لعبد الله السنوسى رئيس المخابرات فى عهد العقيد الليبى معمر القذافى وآخرين يشتبه فى ضلوعهم فى مئات من جرائم الاغتصاب بليبيا خلال الصراع الذى دار هذا العام.
ووجهت المحكمة ومقرها لاهاى اتهامات للسنوسى بالفعل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب أخرى.
وصرح مدعى المحكمة لويس مورينو أوكامبو بأنه اقترب من استكمال تحقيق عن لجوء قوات القذافى للاغتصاب لاضطهاد أعدائها خلال الصراع الذى دام ثمانية أشهر.
وأوضح أوكامبو "لدينا مؤشرات على أن السنوسى ضالع فى تنظيم عمليات الاغتصاب وليس سيف" فى إشارة الى سيف الإسلام ابن القذافى الهارب والذى توجه له المحكمة تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكان مورينو أوكامبو قال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة فى وقت سابق من الشهر الحالى إنه يحقق فيما إذا كان القذافى ورئيس مخابراته أمرا بعمليات اغتصاب جماعى.