السعودية تنفي إرساء مشروع لشركة تعمل في تهويد القدس


نفت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة ما جاء في مقال بإحدى الصحف المصرية من أن المملكة أرست مشروع عطاء يربط مكة بالمدينة على شركة استعمارية تعمل على تهويد القدس.

وأكدت السفارة في بيان أصدرته اليوم عدم صحة ماورد في هذا المقال الذي نشرته صحيفة (العربي) بتاريخ 16 أكتوبر 2011، مؤكدة أن المشروع قد رسا على شركة أسبانية وليست فرنسية كما ذكر في المقال، وأعربت عن أملها في تحري الدقة والموضوعية وصون أمانة القلم والاستفسار من السفارة قبل الخوض في أمور تؤدي إلى إحداث بلبلة في الرأي العام.

وأكد البيان على موقف السعوية الذي أدان إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني مشروع مترو يهدف إلى ربط القدس الغربية بمناطق في الضفة الغربية المحتلة عبر القدس الشرقية، ودعت الشركتين الفرنسيتين المكلفتين بتنفيذ المشروع إلى الانسحاب فورا منه، وطالبت الحكومة الفرنسية باتخاذ اللازم في هذا المجال إنسجاما مع مسئولياتها وفقا للقانون الدولي .

وطالب البيان بالرجوع إلى قرارات مجلس الجامعة العربية ذات الصلة لمعرفة حقيقة المواقف العروبية الأصيلة للمملكة العربية السعودية والتي لاتحتاج لمن يسلط الضوء عليها، مستغربة كيف أنها بعد ذلك تقوم بعد ذلك بإرساء أحد مشاريعها على تلك الشركة الفرنسية، حسبما ذكرت بوابة 25 يناير.

وشدد على أن المملكة العربية السعودية وضعت نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على قائمة أولوياتها، منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود، وأن هذا من ثوابت السياسة الخارجية السعودية ولم ولن تقبل المملكة المساس بهذه الثوابت وصولا إلى الهدف المنشود وهو إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 31/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com