أعلنت وكالة الأنباء القبطية أن عادل فخرى دانيال، وكيل مؤسسي حزب الاستقامة، يعتزم الترشح لرئاسة الجمهورية كأول مسيحي يترشح للمنصب فى تاريخ تأسيس الجمهورية المصرية.
وأشارت الوكالة إلى أن حزب الاستقامة اختار "عادل فخرى دانيال" للترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية، كأول مرشح قبطى يخوض الانتخابات، مضيفا أن هناك لجنة قانونية تعد البرنامج الخاص بالترشيح للانتخابات.
وقال دانيال إن أول بند فى البرنامج هو وضع حلول للأقليات وبالأخص القضية القبطية فى مصر، مضيفًا أن ثاني أولياته هو إلغاء بنود معاهدة كامب ديفيد، واصفاً المعاهدة بأنها تسببت فى سرقة مصر، معتبراً أن الأنظمة السابقة استخدمت كامب ديفيد لمكاسب شخصية .
وأشار دانيال إلى أنه يرفض إلغاء المادة الثانية من الدستور والتي تنص على أن "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، بل يريد إضافة إليها ما نصه "وباقي الشرائع السماوية"، حتى يكون الدستور خادماً لكل المصريين.
وشهدت الشهور التي أعقبت تنحي حسني مبارك حالة من الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين لأسباب مختلفة منها دخول فتيات مسيحيات في الإسلام، والخلاف حول التصاريح الصادرة لدور العبادة.
وبلغ الاحتقان ذروته في أحداث ماسبيرو أمام مقر التلفزيون المصري، عندما هاجم محتجون مسيحيون عناصر الجيش المصري؛ ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة نحو 300 آخرين. وقال الجيش إن بعض أفراده قتلوا كذلك خلال هذه الصدامات من دون أن يفصح عن عددهم.