دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعربية إلى جعل يوم غد الجمعة يوما التضامن مع الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والاستبداد.
وفي بيان أصدره الاتحاد أكد فيه أنه يتابع باهتمام كبير ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، وأنه استشعاراً منه للمسئولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية، وتلبية لواجب النصرة، وتضامناً مع الشعب السوري في مطالبه السلمية المشروعة ومحاولة لوقف المجازر والجرائم التي يقوم بها النظام ضد الشعب الأعزل، مع استمرار المسلسل الدامي للقتل والدمار في سورية فأنه يدعو إلى التضامن مع الشعب السوري في ثورته ضد الظلم والاستبداد.
كما يدعو المتظاهرين السوريين إلى الصبر والتحمل حتى يأتي الفرج بإذن الله تعالى، مطالبا المنظمات الدولية بتحمل مسئوليتها تجاه حماية المدنين من القصف والقتل المنتظم المنظم، وضرورة إعمال القانون الدولي الإنساني، وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا الاتحاد علماء المسلمين ودعاتهم وخطباء المساحد لتخصيص الخطب لإظهار التضامن مع الشعب السوري وإدانة النظام، وإصدار الفتاوى وتعبئة و حشد الشعوب لذلك، كما ذكر موقع محيط.
ولا يزال نظام بشار الأسد يقتل شعبه من أجل إجهاض الثورة الشعبية، معتقدا أنه بالقتل يحافظ على كرسيه، لكن المراقبين يؤكدون أن الأوان قد فات، ولم يعد هناك سبيل للتراجع، وأن الثوار الذين ذاقوا الويلات يفضلون الموت على الحياة تحت حكم بشار الأسد ونظامه.