صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة بأنه كان يتعين معاملة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي كأسير حرب بموجب اتفاقات جنيف، مطالبا بتحقيق في موته.
وقال لافروف في مقابلة إذاعية: "يتعين أن نستند إلى الحقائق والقانون الدولي، وهي تقول إنه في الصراعات المسلحة يتعين تطبيق القواعد الإنسانية الدولية المنصوص عليها في اتفاقات جنيف"، وأضاف "يقولون إن المشارك في صراع مسلح حين يؤسر يجب أن يعامل بطريقة معينة، وفي كل الأحوال يجب ألا يقتل أسير الحرب"، وفقا لوكالة رويترز.
وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قد أعرب أمس الخميس عن أمله في أن يؤدي انتهاء ملاحقة العقيد معمر القذافي إلى السلام والحكم الديمقراطي في ليبيا.
من جانبها أعربت حكومة جنوب أفريقيا عن أملها في أن يؤدى هذا الأمر إلى وقف الأعمال العسكرية وعودة السلام إلى ليبيا، وقالت الحكومة فى بيان "نحض المجلس الوطنى الانتقالى، على البدء جديا بعملية بناء للوحدة الوطنية والمصالحة، إضافة إلى نزع أسلحة جميع المقاتلين وإعادة دمجهم فى المجتمع"، وفقا لفرانس برس.
وقد طالبت صفية القذافي أرملة العقيد الليبي معمر القذافي -التي لجأت إلى الجزائر بعد سقوط طرابلس في أيدي الثوار-، الأمم المتحدة بالتحقيق بملابسات مقتل القذافي بعد القبض عليه حيًا من قبل المقاتلين التابعين لمجلس الانتقالي الليبي.