أضرب الشيخ المصري مفتاح محمد فاضل الشهير بـ"الشيخ أبو يحيى"، المحبوس على ذمة قضية أحداث إمبابة، عن الطعام احتجاجا على سجنه داخل زنزانة بجوار مختلين عقلياً.
فقد تم نقل أبي يحيى من "سجن طره مزرعة" المخصص للمحبوسين احتياطياً، إلى ليمان طره المخصص للمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة، ثم إلى سجن الاستقبال ووضعه فى غرفة انفرادية بدون دورة مياه ومغلقة عليه من تاريخ إيداعه بالأمس، وبجواره عدد 2 زنزانة انفرادية موجود بها فردان "مختلان عقلياً"؛ مما أدى إلى عدم راحته مما يقومان به ليلاً ونهاراً من تحدث بصوت عالٍ وإحداث أصوات صاخبة، وفقا لموقع اليوم السابع.
واعتبر الشيخ أبو يحيى، أن هذه التصرفات تعتبر عقابا غير قانوني، ومحاولة لاغتياله نفسياً داخل محبسه بسجن طره، وتقدم ببلاغ لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ، اشتكى فيه من سوء معاملته فى السجن، موضحاً أنه تعرض للضرب والإهانة من ضباط السجن بعد اعتراضه على قيام أحد المخبرين ببيع المخدرات للمساجين.
والشيخ أبو يحيى محبوس احتياطيا على ذمة قضية أحداث إمبابة، على الرغم من أنه لم يكن حاضرا عندما وقعت الحادثة، كما أنه فور علمه أبلغ قائد الشرطة العسكرية بالأمر، وقد تم حبس أبي يحيى دون إجراء أي تحقيق معه، كما حاولت زوجته وبعض شهود النفي الإدلاء بأقوالهم التي تثبت عدم تواجد أبي يحيى بمكان الحادثة وقت وقوعها إلا أنه لم يسمح لهم بذلك.
يأتي هذا في الوقت الذي لم يتم فيه المساس بالقساوسة الذين حرضوا شباب النصارى على الاصطدام بالجيش المصري في أحداث ماسبيرو، وهو الأمر الذي أوقع عددا من الشهداء ذكرت بعض الشخصيات الإعلامية والحقوقية أنهم بلغوا 66 شهيدا من جنود الجيش المصري.