هجوم مباغت لقوات القذافي على الثوار في سرت


 شنّت القوات التابعة لمعمر القذافي اليوم السبت هجومًا مضادًا مباغتًا على قوات المجلس الوطني الانتقالي في مدينة سرت.
وذكرت مصادر مطلعة أن الهجوم أجبر الثوار على التراجع بشكل فوضوي نحو كيلومترين إلى مقر القيادة العامة للشرطة في هذه المدينة الواقعة على بعد 360 كم شرق طرابلس.
وقالت المصادر: "بعد قصف عنيف بالصواريخ والمدفعية تمكنت كتائب القذافي من اجبار قوات المجلس الوطني على التراجع عن أطراف حي "الدولار" وحي "الرقم 2" اللذين كانت وصلت إليهما مساء الجمعة".
وذكرت "فرانس برس" أن الدخان الأسود الكثيف غطى سماء هذين الحيين اللذين يقعان شمال غرب المدينة.
وتواجه القوات التابعة للمجلس الوطني مقاومة شرسة من قوات القذافي في سرت، وتناقلت بعض المصادر أن ولدين للقذافي وربما هو نفسه قد يكونون موجودين داخل سرت.
قوات المجلس الانتقالي تعزز الأمن في طرابلس
إلى ذلك شددت قوات المجلس الانتقالي الليبي إجراءاتها الأمنية في العاصمة طرابلس بعد يوم من اندلاع معارك ضد مسلحين موالين للعقيد القذافي أسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة العديد في أول قتال تشهده طرابلس منذ سقوطها في أغسطس الماضي.
وأقامت قوات المجلس المزيد من حواجز الطرق في أنحاء العاصمة وجرى تعزيز الأمن بشكل خاص في حي أبو سليم وهي منطقة سكنية تضم مباني سكنية متهالكة.
وذكرت وكالة رويترز أن شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة ثقيلة تمركزت في الحي وتطلق دفعات من الذخيرة من حين لآخر على البيوت للاعلان عن وجودها في المنطقة.
ويقوم أفراد من قوات الجمجلس بعمليات تفتيش من بناية إلى أخرى.
وتأتي الإجراءات الأمنية في إطار حملة بدأتها القوات لتطهير طرابلس من المسلحين الموالين للقذافي.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 16/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com