أقدم رجل يهودي، اليوم الجمعة، على تشويه نصب تذكاري لرئيس الوزراء الصهيوني الراحل إسحق رابين، وذلك احتجاجًا على صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت شرطة الاحتلال إن الرجل الذي يُدعى "شفوئيل شيفيشوردر" قُتل والداه وثلاثة من أقاربه في تفجير متجر للبيتزا قبل عقد (عام 2001).
وأظهرت كاميرات مراقبة الرجل وهو يشوه النصب في  "تل أبيب" بالطلاء واعتقلته الشرطة لفترة وجيزة قبل أن تطلق سراحه بكفالة.
وأعلنت حماس إن الفلسطينيين الاثنين اللذيْن ساعدا على شن هذا الهجوم من بين 1027 سجينا وافقت "إسرائيل" على إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط الجندي "الإسرائيلي" الذي خطفه مسلحون من حماس في يونيو عام 2006.
وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال "إن الرجل قتل والداه في التفجير ويبدو أنه كان يحتج على تبادل الأسرى".
وبموجب صفقة تبادل الأسرى، ستفرج "إسرائيل" عن 450 أسيرًا فلسطينيًّا، بالإضافة إلى جميع الأسيرات وعددهن 27 أسيرة الأيام القادمة في المرحلة الأولى من المبادلة، وسيتم الإفراج عن 577 فلسطينيًّا آخرين في المرحلة الثانية بعد شهرين.
وقال مسؤول رفيع في حماس في وقت سابق: إن من بين المفرج عنهم في المرحلة الأولى 111 أسيرًا سيعودون إلى أسرهم في الضفة الغربية (منهم 45 من أهل القدس) و131 سيعودون إلى غزة وخمسة أسرى من فلسطينيي 48، وأسير واحد من الجولان، في حين سيتم إبعاد 127 أسيرًا إلى غزة و40 أسيرًا إلى الخارج، وسيبعد 18 أسيرًا إلى غزة لمدة عام و18 آخرين إلى غزة لمدة ثلاثة أعوام.