هدد المحامي النصراني نجيب جبرائيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية في حال رفض تلبية مطالب النصارى، بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وحشد أضخم مظاهرة احتجاجية فى تاريخ النصارى والكنيسة، وذلك عبر بيان صادر من منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان مساء اليوم الجمعة.
وأوضح جبرائيل أن مطالب النصارى تتمثل في ضرورة فتح الكنائس المغلقة قبل صدور قانون دور العبادة الموحد، والإفراج الفورى عن الـ 28 مسيحيا المتهمين بالتعدي على الجيش وإحراق معداته في أحداث ماسبيرو، وتعويض القتلى المسيحيين في أحداث ماسبيرو أسوة بشهداء ثورة 25 يناير.
كما تشمل المطالب إقالة محافظ أسوان ووزير الإعلام فورا ومحاكمتهما، ومحاكمة رئيس قطاع الأخبار في التليفزيون المصري والمذيعة رشا مجدى، والإسراع فى إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، وإقرار كوتة للنصارى فى البرلمان، والتحقيق فى الأحداث السابقة من يناير وحتى الآن ضد الكنيسة، وفقا لبوابة الوفد الإلكترونية.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة نفى قيام جنود الجيش بإطلاق النار على المتظاهرين او دهسهم بالمدرعات، وعرض بعض قادة المجلس في مؤتمر صحفي بعض المقاطع المرئية التي توضح اعتداء المتظاهرين النصارى العنيف على جنود الجيش، وقيامهم بإحراق مدرعات وسيارات الجيش المصري.
كما عرض المؤتمر مقاطع تثبت تورط بعض القساوسة في التحريض على اقتحام مبنى ماسبيرو، الذي يمثل إحدى الأماكن الحيوية بالدولة، وكذلك تهديد بقتل محافظ أسوان وتهديد للمشير حسين طنطاوي.
وقد أظهرت بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على شبكة الانترنت قيام بعض القساوسة بتحريض شباب مسيحيين على الاصطدام المباشر بالجيش وتطالب المسلمين بالرحيل عن مصر بحجة أنهم دخلاء وأن المسيحيين هم أصحاب الأرض.