أعلن دبلوماسيون أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال تعتزم قريبا توزيع مشروع قرار جديد لمجلس الأمن يندد بسوريا لكنه يخلو من الدعوة إلى فرض عقوبات فورية على دمشق.
ويشمل القرار الذي يهدف الى الخروج من الطريق المسدود في مجلس الأمن إلى التهديد بفرض عقوبات في المستقبل اذا لم توقف حكومة الرئيس بشار الأسد العمليات العسكرية ضد المدنيين, وفقا لرويترز.
وقال دبلوماسي اوروبي "نريد إرسال رسالة قوية وموحدة لضمان ألا يستمر نظام الأسد في صم أذنيه عن مطالب المجتمع الدولي."
واعترضت روسيا والصين اللتان لهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن والبرازيل والهند وجنوب افريقيا الأعضاء غير الدائمين في المجلس على الجهود الأوروبية والأمريكية بشأن العقوبات.
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أعلنت أن القوات الحكومية التابعة للرئيس بشار الأسد قد قتلت أحد عشر مواطنًا في أكثر من مدينة.
وأفاد ناشطون حقوقيون بأن قوات الأمن السورية قتلت الثلاثاء ثلاثة مدنيين خلال مداهمات في شمال غرب سوريا وجنوبها.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدنيين قتلا في جبل الزاوية بريف ادلب قرب الحدود التركية، وثالث في درعا برصاص قوات الأمن السورية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من بريطانيا مقرًا لها: "مدنيان قتلا في كفرومة بجبل الزاوية خلال عمليات دهم قامت بها قوات الأمن".
وتحدث ناشطون عن أن قوات الأمن تبحث عن ناشطين وجنود منشقين.
من جهة أخرى قتل مدني عند الفجر وأصيب خمسة آخرون برصاص قوات الأمن التي تقوم بعمليات دهم منذ مساء الاثنين في قرية طفس بريف درعا حيث اندلعت حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي المنطقة نفسها اعتقل تسعة أشخاص في قرية تسيل خلال عمليات دهم.