أعلنت عائلة مسئول مدني رفيع في جهاز الشرطة في تونس يوم الاثنين أن أجهزة الأمن قبضت عليه بسبب انتقاده من خلال الصحافة لما وصفته بتجاوزات في وزارة الداخلية.
وقالت ليلى الفرياني زوجة محافظ الشرطة سمير الفرياني وفق وكالة رويترز إن زوجها اعتقل يوم الأحد ولم تعرف إلا صباح يوم الاثنين وبوسائلها الخاصة إنه معتقل.
وأضافت: "زوجي خرج باكرًا صباح الأحد لشراء هدايا بمناسبة عيد الأمهات عندما اعترضته سيارة على متنها أربعة أشخاص أجبروه على التوقف ثم أنزلوه عنوة من السيارة قبل أن يتم اقتياده إلى ثكنة في العاصمة تونس دون أي تفسير".
وأردفت الفرياني: "لم نعلم بأنه معتقل إلا صباح اليوم رغم أننا تنقلنا أمس بين المستشفيات ومراكز الأمن".
وكشفت عائلة سمير الفرياني أنه اعتقل لكتابته مقالين نشرا في جريدة الخبير انتقد فيهما تعيين مسئولين أكد أنهم ضالعين في قمع المتظاهرين في مناصب عليا بوزارة الداخلية.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الداخلية التي كانت قد تعهدت بضمان الحقوق والحريات وعدم العودة إلى الانتهاكات التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة في وقت سابق هذا العام.