اقتحمت الدبابات السورية بلدة تلبيسة الاثنين بعد أن حاصرتها لمدة يوم، وأصيب عشرة على الأقل مع اتساع نطاق الحملة العسكرية لكبح الاحتجاجات المطالبة بالحرية بوسط سوريا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ساكن تمكن من مغادرة البلدة "بدأ القصف في الساعة الخامسة صباحا وركز على تل في وسط البلدة".
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن ناشط إن "عدد المدنيين الذين قتلوا الأحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص برصاص قوات الأمن ارتفع إلى أحد عشر"، مشيرا إلى أن لديه لائحة بأسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب. وأوضح أن "عمليات الدهم مستمرة في هذه المنطقة وخصوصا في تلبيسة".
وقال المصدر ذاته إنه "تم إدخال جرحى إلى المستشفى في حماة" لأن قوات الأمن قطعت الطرق المؤدية إلى حمص. وقال إنه "عثر على جثتين فجر الاثنين في حي بابا عمرو في حمص" حيث تنتشر نقاط مراقبة أمنية عديدة بينما كان التوتر في أوجه بسبب الحوادث في المدن المجاورة.
وطوقت عشرات الدبابات منذ فجر الأحد الرستن وتلبيسة القريبتين من حمص وكذلك قرية تيرة معلا الواقعة بين حمص وحماة، وفق نشطاء.