الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أم بعد نظرا لم يقال الأن من الروافض المشككين في كل صغيره وكبيره في الدين وسنة النبي الأمين وأصحابة الميامين رضي الله
عنهم أجمعين
وبعــــــــــد
أنقل إليك أقوال العلماء المعتبرين في حكم تلك الفرقة المتزندقة
ردا على المشكك في حكم كفرهم وشركهم حتى لا يتوقف عالم
في حكمهم ولا عامي في أمرهم
حكم علماء الإسلام وفتاواهم في الشيعة الإمامية الاثنا عشرية:
أقول: إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها كل شر وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم، وفي مقدمتهم سيد الأولين والآخرين وإمام العلماء والمتقين وخاتم النبيين والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، حيث حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرك الشيعة الإمامية، بل أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم وأوصى بذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده علي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا علي، سيكون في أمتي قوم ينتحلون حبَّنا أهل البيت، لهم نبز يسمَّون الرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون)) رواه الإمام الطبراني في المعجم الكبير (12/242) حديث رقم (12998) وإسناده حسن
قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا، يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر وعمر) وهم الشيعة الإمامية.
قول عمار بن ياسر رضي الله عنه:
فعن عمرو بن غالب أن رجلاً نال من عائشة رضي الله عنها عند عمار رضي الله عنه فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!) رواه الترمذي بإسناد حسن.
وأقول: كل الشيعة يطعنون في عائشة رضي الله عنها.
قول عبد الرحمن بن أبزى رضي الله عنه:
فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟ قال: يقتل، قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟ قال: يقتل.
والشيعة الإمامية يسبون ويلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهم أجمعين، كما سمعت ذلك آنفاً من قول إمامهم وبصوته.
قول جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
فعن سالم بن أبي حفصة وهو شيعي قال: سألت أبا جعفر وابنه جعفر عن أبي بكر وعمر، فقال: يا سالم، تولهما وابرأ من عدوّهما، فإنهما كانا إمامي هدى، ثم قال جعفر: يا سالم، أيسب الرجل جده؟! أبو بكر جدي، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما، وأبرأ من عدوهما، انتهى.
وقال أيضاً رضي الله عنه: "برئ الله ممن تبرأ من أبي بكر وعمر" انتهى قوله رحمه الحديث.
قول الإمام عبد الله بن المبارك:
قال رحمه الله تعالى: "الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأي، والكذب للرافضة" يعني للشيعة.
قول سفيان الثوري أمير المؤمنين في حديث رسول الله:
فعن إبراهيم بن المغيرة قال: سألت الثوري: يصلَّى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا.
قول الإمام الزهري قال الإمام الزهري: "ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية، قال الإمام أحمد بن يونس: هم الرافضة.
قول الإمام سفيان بن عيينة:
قال رحمه الله تعالى: "لا تصلوا خلف الرافضي ـ يعني الشيعي ـ ولا خلف الجهمي، ولا خلف القدري، ولا خلف المرجئي" انتهى.
قول علقمة بن قيس النخعي:
قال رحمه الله تعالى: "لقد غلت هذه الشيعة في علي رضي الله عنه كما غلت النصارى في عيسى بن مريم" انتهى.
قول أبي يوسف القاضي:
قال رحمه الله تعالى: "لا أصلي خلف الجهمي أو رافضي ـ يعني الشيعي ـ ولا قدري" انتهى.
قول الإمام يزيد بن هارون الواسطي:
قال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: "يكتب عن كل مبتدع إذا لم يكن داعية إلا الرافضة ـ يعني الشيعة ـ فإنهم يكذبون" انتهى.
قول الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام:
قال هذا الإمام رحمة الله عليه: "لا حظ للرافضي ـ يعني الشيعي ـ في الفيء والغنيمة. انتهى. وقال كذلك رحمه الله: " عاشرت الناس وكلمتُ أهل الكلام وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً ولا أقذر قذراً ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة"، يعني: الشيعة. انتهى.
قول الإمام الأعمش:
قال معاوية بن خازن: سمعت الأعمش يقول: أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني: الرافضة، انتهى.
قول الإمام مالك بن أنس، إمام دار الهجرة:
قال هذا الإمام: "الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم ـ أو قال: نصيب ـ في الإسلام. كما سئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة، فقال: لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون. انتهى.
قول الإمام الشافعي:
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة. يعني: الشيعة، انتهى.
قول الإمام أحمد بن حنبل:
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله ـ يعني: أحمد بن حنبل ـ عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ـ أي: قال الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام، انتهى.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ قال: من شتم ـ يعني: أصحاب رسول الله ـ أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم. أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين ـ أي: خرج من الدين ـ، انتهى.
وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ـ أي: الإمام أحمد ـ ما أراه على الإسلام. انتهى.
وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة ـ يعني: الصحابة إلا أربعة ـ علي وعمار المقداد وسلمان، وليست الرافضة في الإسلام من شيء. انتهى.
وقال ابن عبد القوي: كان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ـ أي: من الصحابة ـ ومن سب عائشة أم المؤمنين مما برأها الله منه، وكان يقرأ ـ أي: الإمام أحمد رحمة الله عليه ـ قوله تعالى: {يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ} [النور:17]، انتهى.
وسئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن الذي يشتم معاوية: أيصلى خلفه؟ قال: لا يصلى خلفه، ولا كرامه. انتهى.
قول الإمام البخاري:
قال الإمام البخاري رحمه الله تعالى: ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ـ يعني: الشيعي ـ أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلَّم عليهم ولا يعادون ـ أي: لا يزارون في مرضهم ـ ولا يناكحون ولا يشهدون ـ أي: لا تشهد جنائزهم ـ لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام، ولا تؤكل ذبائحهم. انتهى قول الإمام البخاري رحمه الله تعالى.
ننتقل إلى قول طلحة بن مصرف:
قال هذا الإمام رحمه الله: الرافضة لا تنكح نساؤهم، ولا تؤكل ذبائحهم لأنهم أهل ردة. انتهى.
قول الإمام الفريابي:
روى الخلال قال: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني، قال: حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال: سمعت الفريابي ورجل يسأله عن من شتم أبا بكر، قال: ـ أي: الإمام الفريابي ـ كافر، قال: ـ أي: السائل ـ فيصلى عليه؟ قال: لا، وسألته: كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله؟! قال: لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب، حتى تواروه في حفرته. انتهى.
وقال أيضاً رحمه الله: ما أرى الرافضة ـ يعني: الشيعة ـ والجهمية إلا زنادقة، انتهى.
قول الإمام محمد بن الحسين الآجري.
قال هذا الإمام وهذا العَلَم رحمه الله تعالى وهو إمام من أئمة أهل الحديث رحمة الله على أهل الحديث قال: وقد تقدم ذكرنا لمذهب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وذريته الطيبة ينكرون على الرافضة ـ يعني الشيعة ـ سوء مذاهبهم، ويتبرؤون منهم، وقد أجل الله الكريم أهلَ بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مذاهبهم القذرة التي لا تشبه المسلمين، انتهى.
وقال أيضاً الإمام الآجري ما نصه: إن الرافضة أسوأ الناس حالة وإنهم كذبة فجرة، وإن علياً رضي الله عنه وذريته الطيبة أبرياء مما تمْحله الرافضة إليهم، وقد برأ الله الكريم علياً رضي الله عنه وذريته الطيبة من مذاهب الرافضة الأنجاس الأرجاس، انتهى كلامه.
ننتقل إلى قول الإمام أحمد بن يونس:
قال هذا الإمام: لو أن يهودياً ذبح شاةً وذبح رافضي ـ يعني: شيعي ـ لأكلت ذبيحة اليهودي ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام، انتهى.
قول إمام الجرح والتعديل أبي زرعة الرازي رحمة الله عليه:
قال هذا الإمام ما نصه: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاعلم أنه زنديق لأن مؤدَّى قوله إلى إبطال القرآن والسنة، انتهى كلامه.
قول الإمام البربهاري:
قال هذا الإمام رحمه الله تعالى: واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف، وأردؤها وأكفرها الرافضة ـ يعني الشيعة ـ والمعتزلة والجهمية، فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة، انتهى كلامه رحمة الله عليه.
قول الإمام بن الجوزي:
قال رحمه الله تعالى: وغلو الرافضة في حب علي رضي الله عنه حملهم على أن وضعوا أحاديث كثيرة في فضائله، أكثرها تشينه وتؤذيه ثم لهم خرافات لا يسندونها إلى مستند، ولهم مذاهب في الفقه ابتدعوها وخرافات تخالف الإجماع ومسائل كثيرة يطول ذكرها خرقوا فيها الإجماع وسوّل لهم إبليس وضعها. انتهى.
قول عبد القاهر البغدادي:
قال ما نصه: وأما أهل الأهواء من الجارودية والهاشمية والجهمية والإمامية ـ يعني: الشيعة الاثنا عشرية ـ الذين أكفروا خيار الصحابة، فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم. انتهى.
وقال أيضاً: وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض. انتهى.
قول الإمام ابن حزم الظاهري:
قال هذا الإمام: وأما قولهم ـ يعني النصارى ـ في دعوى الروافض تبديل القرآن، فإن الروافض ليسوا من الإسلام، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة، وهي طائفة ـ استمع أخي ماذا يقول ابن حزم ـ تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر. انتهى كلامه.
قول الإمام القاضي عياض:
قال رحمه الله تعالى: نقطع بتكفير غلاة الروافض في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء. انتهى.
وللحديث بقية