
الاثنين 24 يناير 2011
أنشأت السلطات الإيرانية وحدة في الشرطة لمراقبة الإنترنت لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي التي تقول إنها "تنشر الشغب والتجسس".
وقد باشر أول فريق إيراني لمراقبة الإنترنت في طهران مهامه، وستقوم مراكز الشرطة الأخرى في البلاد بتزويد وحداتها الخاصة لهذا الشأن بحلول نهاية السنة الإيرانية في 21 مارس المقبل.
وستلاحق شرطة الإنترنت، بحسب "يورونيوز"، المجموعات المعادية للثورة أو المعارضين السياسيين الذين ينشطون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت منذ 2009 ، لتأليب الرأي العام ضد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو.
وقد دأب معارضو نجاد على استخدام الأنترنت، لا سيما موقعي فيسبوك
وتويتر، لتبادل المعلومات وتنسيق التظاهرات.