صادقت بلدية القدس على بناء 124 وحدة سكنية جديدة على أرض ضمتها حول القدس الشرقية، وهي خطوة يتوقع المراقبون أن تثير إدانة دولية اعتادت "إسرائيل" على على عدم الاكتراث بها.
وبحسب "الجزيرة" فقد وافقت لجنة التخطيط البلدية على بناء 92 وحدة في "مستوطنة" تلبيوت شرق بالجزء الجنوبي في القدس و32 وحدة في "مستوطنة" بسغات زئيف شمالي المدينة.
وصدر هذا القرار بعد يوم من إعلان اللجنة نفسها موافقتها على خطة أخرى لبناء 1400 وحدة جديدة لليهود على أراض ضمتها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية مطلع الأسبوع المقبل.
من جهته وصف مئير مارغليت العضو في المجلس المحلي لمدينة القدس عن حزب ميرتس اليساري المعارض خطة بناء 1400 وحدة سكنية لليهود في الضفة بأنها "مسمار آخر في نعش عملية السلام".
وزعم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن لليهود الحق في العيش في أي مكان بالقدس.
أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فقد دعا "إسرائيل" إلى "تجميد" الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقال بان في مؤتمر صحافي في أبو ظبي: "أدعو إسرائيل أيضًا إلى رفع الظروف غير المقبولة في قطاع غزة".