موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || "وشنطن بوست" تحذر من تهريب الأسلحة إلى مصر عبر الحدود الليبية
اسم الخبر : "وشنطن بوست" تحذر من تهريب الأسلحة إلى مصر عبر الحدود الليبية


حذرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى تقرير لها من انتشار تهريب الأسلحة إلى مصر عبر الحدود الليبية، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة يتم بيعها فى السوق السوداء بسيناء، مما يزيد من خطورة الوضع هناك.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن مسئولى الأمن المصريين اعترضوا خلال الأيام الماضية طريق شحنة صواريخ أرض جو، معظمها تحمل على الكتف كانت فى طريقها إلى سيناء، ووجدوها فى الأنفاق التى تربط مصر بقطاع غزة، وأكدت الصحيفة أن هذه العمليات بدأت بعد سقوط القذافى من الحكم فى أغسطس الماضى، بحسب ما قال مسئول عسكرى فى القاهرة.

ورأت "واشنطن بوست"، أن العثور على مثل هذه الأسلحة أثار مخاوف جديدة حيال قدرة الأمن فى هذه المنطقة الحساسة، التى تقع على الحدود بين غزة وإسرائيل لاسيما فى وقت تجتاح فيه الاضطرابات المنطقة بأسرها، وإضافة صواريخ تطلق من فوق الكتف إلى ترسانة أسلحة المقاتلين الفلسطينيين سيزيد بلا شك من خطورة التهديدات ضد إسرائيل، التى تراقب طائراتها الهليكوبتر القطاع، الخاضع لسيطرة حماس.

ونقلت الصحيفة عن سامح سيف اليزل، الخبير العسكرى والاستراتيجى قوله "نحن لا نريد أن نرى مصر تتحول لمعبر للأسلحة المهربة"، مشيرا إلى أنه تم اعتراض عدد من الصواريخ على الطريق الصحراوى من ليبيا إلى الإسكندرية.

وأضاف قائلا: "نعتقد أن بعض الجماعات الفلسطينية اتفقت مع الليبيين للحصول على أسلحة خاصة مثل الصواريخ التى تطلق من فوق الكتف".

ومضت "واشنطن بوست" تقول إن اتساع مساحة سيناء بصحرائها وجبالها، تفرض تحديا كبيرا لجهود السلطات المصرية للحفاظ على الأمن هناك، وفى الشهور الأخيرة، أرسلت السلطات تعزيزات أمنية ليصل عدد قوات الأمن لـ20 ألف شخص، لكنها كافحت لاستعادة السيطرة على المنطقة، التى تحكمها العادات القبلية ويقطنها البدو، الذين لا يثقون فى الحكومة.

وقال مسئول أمنى وجنرال فى الجيش خدم فى سيناء مؤخرا، إن الأسلحة التى تم العثور عليها ضمت ذخيرة حية ومتفجرات وأسلحة أتوماتيكية وأسلحة ثقيلة، من بينها أسلحة "ستريلا 2 وستريلا 3" روسية الصنع، وصواريخ تطلق من فوق الكتف.

تاريخ الاضافة: 13/10/2011
طباعة