اتهمت حركة النهضة الإسلامية في تونس فلول نظام ابن علي السابق بتنظيم حملة لتشويه صورتها قبل انطلاق انتخابات المجلس التأسيسى التونسى.
وأشارت الحركة إلى أن الحملة الشرسة يقف وراءها فلول النظام وأطراف معروفة بعدائها لتوجهها الفكرى والسياسى الذي يسعى إلى تكريس الهوية العربية والإسلامية للشعب التونسي، واستقلال القرار التونسي في خياراته الثقافية والسياسية.
وأشار بيان صادر عن مكتب الحركة فى صفاقس ونشر على صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعى "الفيس بوك"، إلى تكرار ظهور أطراف مشبوهة تقدم نفسها للمواطنين على أنها عناصر منتمية إلى حركة النهضة، وتقوم بترويج مفاهيم وخيارات متناقضة مع الخط الفكرى والسياسى للحركة قصد التشويه والتشويش على الرأى العام.
كما رصدت الحركة عناصر توزع محتويات مغلوطة وملفقة فى المحيط الجامعي قرب حي البحري، وكذلك سيارة تجوب وتتوقف فى محطات بطريق تونس تروج مفاهيم مغلوطة باسم حركة النهضة من قبيل مواقف متناقضة مع موقفها من المرأة وعملها، وكذلك قيام البعض بتوزيع مساعدات مادية على بعض المارة للإيحاء بأن حركة النهضة تعتمد أساليب دعائية ابتزازية.
وأوضحت الحركة أن بعض القوائم المستقلة تقدم نفسها للجمهور على أنها مدعومة من حركة النهضة أو قريبة منها؛ وذلك لجلب الأنصار والمؤيدين.
ولهذا فإن الحركة رأت أنه يجب التنبيه على هذه الأعمال التي تقوم بها بعض الأطراف، والتأكيد على حيادية الحركة تجاه كل القوائم المستقلة بدون استثناء، وباعتبارها جميعا قوائم منافسة.
وتشير كل التقديرات واستطلاعات الرأي وكذلك يرى الخبراء والمراقبون أن فرص نجاح حركة النهضة التونسية في الانتخابات التي تؤسس لجمعية تضع الدستور كبيرة مقارنة ببقية التيارات والأحزاب التونسية.
