موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: لجنة تقصي الحقائق تؤكد عدم وجود كنيسة في المريناب
اسم الخبر : مصر: لجنة تقصي الحقائق تؤكد عدم وجود كنيسة في المريناب


 كشفت لجنة تقصي الحقائق في أحداث «المريناب» بأسوان المنبثقة عن لجنة العدالة الوطنية بمجلس الوزراء عن عدم وجود كنيسة للنصارى في قرية الماريناب وأن المبنى كان مضيفة.

وأنهت اللجنة أعمالها أمس بزيارة مجلس مدينة إدفو وقرية "الماريناب" والاستماع إلى شهود عيان من الأقباط والمسلمين حول ملابسات هدم المبنى المتنازع على تعريفه كنيسة أم مضيفة، وإحراق ثلاثة منازل للأقباط.

وأكد بيشوي قمري عضو اللجنة أنهم اطلعوا على مستندات أظهرها لهم رئيس مجلس مدينة إدفو توضح أن الكنيسة المزعومة ليس لها أي وجود رسمي، لافتًا إلى وقوع خطأ في وجود تصريح باسم الكنيسة وأن المعاينة تمت في مكان آخر يبعد مسافة 35 كيلو مترًا عن القرية يسمى خور الزق.

من جهتهم حذر أهالي القرية من اشتعال الأوضاع إزاء تهديد أقباط القاهرة والإسكندرية بالدخول في اعتصام مفتوح رغم أنهم لا يعرفون شيئًا عن الواقعة.

وأكد عبد الله علي فاضل - أحد أهالي القرية - لا توجد كنيسة بالقرية، وأن الأزمة اندلعت عصر عيد الفطر الماضي عندما بدأ الأقباط في بناء قبة أعلى المبنى.

وقال: "لا توجد مستندات تثبت أن المبنى كنيسة، لافتًا إلى أن تقرير مديرية الزراعة أشار إلى أنه منزل من طابقين وأن إيصالات الكهرباء والمياه تثبت أنه مملوك لشخص يدعى معوض يوسف. وأشار إلى أن أهالي القرية لديهم حكم محكمة صادر عام 2008 يؤكد أن معوض يوسف باع قطعة الأرض للأنبا هدرا أسقف أسوان بنفس الحدود والمعالم التي تدعيها القيادة الكنيسة"، وتساءل "كيف يصرحون لوسائل الإعلام بأن تاريخ بناء الكنيسة في القرية يعود لعام 1940 بينما أن الحكم الصادر عام 2008 يثبت أن المبنى منزل وليس كنيسة؟!"

وأكد أن المحافظ التقى بعض أهالي القرية وبحث كافة المستندات واطلعوا على مقطع فيديو يظهر فيه القس صليب الديك في إحدى الندوات في سبتمبر 2010 ويؤكد خلاله عدم وجود كنيسة بالقرية.

في المقابل هدد اتحاد شباب ماسبيرو وبعض الحركات القبطية المتطرفة بالدخول في اعتصام مفتوح مساء اليوم إزاء تجاهل مطالبهم، وأكد منسق الاتحاد رامي كامل أنهم سيخرجون في مسيرة تنطلق من دوران شبرا مساء اليوم إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون للاعتصام بعد انتهاء المدة التي حددها شباب الاتحاد لإقالة محافظ أسوان، وإعادة بناء الكنيسة والقبض على الجناة، وزعم وجود مستندات تثبت أن المبنى كنيسة.

في ذات السياق استطاعت أجهزة الأمن في محافظة سوهاج في منع اندلاع اشتباكات بقرية المدمر مركز طما واستعانت بكبار العائلات والوجهاء لتهدئة الأوضاع على إثر محاولة أحد النصارى تحويل منزله إلى كنيسة وأطلق عليها "كنيسة السيدة العذراء" وفقًا لبوابة الوفد الإلكترونية.

جدير بالذكر أن النصارى يعملون على اختلاق العديد من المشاكل، من أجل إظهار أنفسهم أمام العالم على أنهم مضطهدون وبالتالي يطلبون الحماية الدولية، وهو ما يردده المتطرفون من النصارى اليوم.



تاريخ الاضافة: 13/10/2011
طباعة