موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: "أبو يحيى" يشكو للقاضي تعرضه للضرب والامتهان
اسم الخبر : مصر: "أبو يحيى" يشكو للقاضي تعرضه للضرب والامتهان


تقدم الناشط السلفى "مفتاح محمد فاضل"، الشهير بـ" الشيخ أبو يحيى" اليوم ببلاغ للقاضي حسن رضوان حول سوء معاملته في السجن.
وقال أبو يحيى للقاضي إنه تعرض للضرب والإهانة من ضباط السجن بعد اعتراضه على قيام أحد المخبرين ببيع المخدرات للمساجين.
وأضاف وفق موقع "المرصد الإسلامي": "مأمور السجن أسرع بعد هذا البلاغ بجمع ضباط السجن والمخبرين وقاموا بتفتيش الزنزانة ومصادرة جميع متعلقاتي ثم التعدي علي بالضرب والإهانة ونقلي من الحبس الاحتياطي إلى عنبر التأديب بسجن ليمان طرة المخصص لعتاة المجرمين الصادر ضدهم أحكام نهائية حيث جرى وضعي بجوار المتهم حسام السكري قاتل سوزان تميم والجاسوس الإسرائيلي ايلان جرابيل"
وقد قابل القاضي هذا البلاغ بالتجاهل التام وهو ما أثار حالة من الاستياء بين المحامين وأهالى المتهمين.
وكان أبويحيى قد دعا في شهر مايو الماضي إلى تشكيل لجنة من قيادات الجيش والأزهر والكنيسة والائتلاف ،لبحث أزمة "المسلمات الجدد".
وقال: "مهمة اللجنة تأتي في وضع كافة "الأسيرات" في مكان محايد تحت رقابة الجيش لمدة أسبوع ،على أن يجمعهن بعد ذلك لقاء مفتوح مع أعضاء اللجنة يذاع على الهواء مباشرة ويعلن خلاله صراحة عقائدهن سواء كانت إسلامية أو مسيحية".
يذكر أن عددا من المحامين المسلمين أقاموا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى فى وقت سابق من العام الماضى مطالبين بالإفراج عن المسيحيات اللاتى أسلمن.. ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات "الحرية لكاميليا ولا للسجون فى الأديرة"، كما رددوا هتافات كاميليا شحاتة "لازم ترجع وسط إخواتها تصلى وتركع وبالروح والدم نفديك يا إسلام".
وقال خالد حربى المتحدث الإعلامى لائتلاف الإسلاميين الجدد إن الائتلاف عبارة عن جمعية حقوقية لدعم الإسلاميين الجدد وما دعانا للمظاهرات أمام مجلس الدولة هو وجود تحالف بين الدولة والكنيسة وقيام الأولى بتسليم الثانية أى شخص يدخل الإسلام ورصد إعلاميا قرابة 70 حالة، تم تسليمهن للكنيسة وينقسمن إلى قسمين فمنهن مجموعة أشهرن إسلامهن وحصلن على أوراق من الدولة تثبت "أنهن مسلمات وتم اختطافهن مثل آمال اسطفانوس التى تم احتجازها فى دير سمعان الجزار فى المقطم وكريستين مصرى قللينى وهناك أناس طريقهم للإسلام مثل وفاء قسطنطين ومارى زكى وكاميليا شحاتة".
أضاف حربى قائلا إن الائتلاف قائم على الكشف عن مصير كل المجهولين المحتجزين داخل الكنائس والأديرة سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين وعدم تعرضهم لأى ضغط ونطالب بمحاسبة ومعاقبة كل الذين تورطوا فى احتجاز أى شخص ومنعه من إشهار إسلامه والمركز يوفر الدعم الحقوقى لكل المسلمين الجدد.
وأوضح حربى أن آلياتنا فى تنفيذ مطالبنا تتمثل فى المظاهرات السلمية والبلاغات والإجراءات القانونية والقضائية وتعريف حقوق المحتجزين بالأديرة والكنائس لحقوقهم


تاريخ الاضافة: 13/10/2011
طباعة