أعاقت الإضرابات حركة القطارات وعطلت بعض المدارس فى أرجاء فرنسا، فيما أكدت نقابات فرنسية استمرارها فى الإضراب حتى يتم التراجع عن تدابير التقشف.
وتقول حكومة الرئيس نيكولا ساركوزى، المحافظة إن هذه الإجراءات ضرورية لتخفيض أعباء الديون التى تتكبدها وإفساح المجال أمام فرنسا للبقاء كأحد أعمدة حيز اليورو، الذى منى باضطرابات.
أما المضربون فيؤكدون أن خفض الإنفاق إنما يلحق الأذى بالعاملين فى بعض القطاعات، وأن هذا غير عادل، حيث لابد أن يسهم الأغنياء بنصيب أكبر فى تنفيذ مرامى الحكومة.
وخفضت الإضرابات، اليوم الثلاثاء، من تقاطر مترو الأنفاق فى باريس ما جعل الطوابير المنتظرة تتزايد بشكل كبير.. وألغيت رحلات أحد القطارات الأربعة السريعة فى البلاد، ولكن الرحلات الدولية عبر القطار تعمل كالمعتاد.. ومن المتوقع خروج نحو مئات المحتجين اليوم، الثلاثاء، فى عدة مدن بأرجاء البلاد.
