حصل وزير الخارجية الليبي السابق موسى كوسا على جواز سفر أردني تمهيدًا لاستقراره في الأردن، بعد شهور من انشقاقه عن نظام العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي.
وذكرت صحيفة "العرب اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء، أن موسى كوسا وزير الخارجية السابق بنظام معمر القذافي حصل مؤخرا على جواز سفر أردني تمهيدا لانتقاله من قطر والاستقرار في الأردن .
وكوسا الذي فر إلى بريطانيا في 30 مارس قبل أن يغادر إلى قطر في أبريل يعد من أبرز المسئولين الذين شاركوا في الجهود التي بذلتها ليبيا لتحسين صورتها أمام العالم قبل الأزمة الحالية.
وجاء انشقاق واجهة نظام القذافي ليعطي مؤشرًا قويًا على تهاوي النظام الذي قابل بالحديد والنار الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 17 فبراير. وعقب فراره إلى بريطانيا استُجوب كوسا من طرف محققين بريطانيين بهدف الوصول إلى معرفة المسئولين الذين أمروا بتنفيذ الهجوم على طائرة لوكيربي في أواخر الثمانينات.
وعمل كوسا رئيسا لجهاز المخابرات بين 1994 و 2009 كان يحظى بنفوذ داخل اللجان الثورية، عصب النظام، ورجل ثقة لدى القذافي. وفي 1980 عين سفيرا لليبيا في لندن قبل أن يطرده البريطانيون في السنة نفسها بعدما اكد تصميمه على تصفية "اعداء الثورة" على الاراضي البريطانية.