أعربت الممثل السامى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون عن قلقها إزاء ما يحدث فى مصر من اشتباكات بين المسيحيين والجيش التى وقعت بالأمس فى القاهرة والتى أسفرت عن مقتل 24 شخصا وإصابة 213، مؤكدة أن لابد من حماية جميع المواطنيين فى مصر بغض النظر عن دينهم.

وأوضحت أشتون أن حرية التعبير وحرية المعتقدات تعتبر بالنسبة للاتحاد الأووبى من القيم الاساسية مؤكدة أن مصر لابد من أن تجتاز هذه المرحلة للوصول إلى "الديمقراطية الحقيقية" التى يتم فيها احترام حقوق الإنسان.

ونقلت وكالة أوروبا بريس قول أشتون "أوضحنا من قبل للسيد محمد حسين طنطاوى أننا نأمل فى أن تقدم مصر سريعا للانتخابات الرئاسية حتى يتم حماية المواطنيين المصريين بغض النظر عن من هم ومن أين أتوا وعن معتقداتهم.

وأدان وزير الخارجية الهولندى يورى روزنتال الاشتباكات التى حدثت بالأمس بين الأقباط وقوات الجيش معربا عن "قلقه الكبير" عما يحدث فى مصر مشيرا إلى أن مصر يجب أن تقف على طريق الديمقراطية كما أنه حث السلطات المصرية لحماية حرية الدين للمسيحيين.

ومن جانبه أدان نظيره الدينماركى فيلى سوفاندال أعمال العنف التى حدثت فى أحداث ماسبيرو وفى شوراع القاهرة بصفة عامة، ودعا السلطات المصرية أن تركز على الاشتباكات الدينية التى أصبحت تتزايد فى البلد، ووصف هذه "الاشتباكات بالمعزولة".

واعترف وزير الخارجية السويدى كارل بيلت أن مجموعة ال27 قلقة للغاية إزاء الاضطرابات المؤسفة التى تحدث فى مصر مشيرا إلى أن السلطات المصرية هى المسئولة عن حماية جميع المواطنيين.