موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تنسيق أمني سعودي مع الكويت والبحرين لقمع الخلايا الإرهابية
اسم الخبر : تنسيق أمني سعودي مع الكويت والبحرين لقمع الخلايا الإرهابية


كشفت مصادر أمنية سعودية النقاب عن تعاون وتنسيق أمني بين المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين في مواجهة مخططات "الإرهاب" التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الخليج.

وكشفت الصحف السعودية الأحد أن مصادر أمنية ودبلوماسية حذرت من وجود خلايا "إرهابية" موالية لدول أجنبية مجاورة، تسعى لتنفيذ أعمال شغب وتخريب في دول المنطقة وعلى رأسها السعودية والبحرين والكويت, توازيها تجمعات وتظاهرات أمام سفارات هذه الدول في عمان والقاهرة وطهران في وقت واحد للفت الانتباه, بسبب مواقفها الواضحة والرافضة لـ"الإرهاب" بكافة أشكاله.

ونقلت صحيفة "اليوم" السعودية عن هذه المصادر قولها إن "محاولات مستميتة تتم لإيقاظ الخلايا النائمة أو التغرير بمتعددي الولاءات", كما نقلت تقارير الصحف السعودية عن جهات كويتية مخاوف من عمليات اختراق لحدودها البرية من عناصر إرهابية قادمة من تنظيم "القاعدة" في العراق.

من جهته، قال اللواء سامح سيف اليزل إن "إيقاظ الخلايا النائمة في هذا الوقت بالذات في دول الخليج يأتي بمحرك خارجي لمحاولة نشر الفوضى عن طريق مأجورين أو متعددي ولاءات أو مغرر بهم من صغار السن".

وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية السعودية قد أعلن في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية الثلاثاء الماضي أنه "عند الساعة التاسعة من مساء الاثنين قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب في بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف".
وأكد المصدر أن قوات الأمن السعودية تعاملت معهم في الموقع وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن ومواطن وامرأتين.
وأكد المصدر أن "وزارة الداخلية لن تقبل إطلاقًا المساس بأمن البلاد والمواطن واستقراره وأنها ستتعامل مع أي أجير أو مغرر به بالقوة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه القيام بذلك". وقال البيان: إن ما تم جاء بإيعاز من دولة خارجية لم يسمها تسعى للمساس بأمن الوطن واستقراره، واعتبره تدخلاً سافرًا في السيادة الوطنية.



تاريخ الاضافة: 10/10/2011
طباعة