موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || مصر: نشطاء يحرقون خيمتين بالتحرير ويهددون بالاعتصام أمام
اسم الخبر : مصر: نشطاء يحرقون خيمتين بالتحرير ويهددون بالاعتصام أمام


 أعلن نشطاء مصريون مسئوليتهم عن حرق خيمتين بميدان التحرير وسط القاهرة صباح السبت، مهددين بالاعتصام أمام وزارة الدفاع مقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد.
واعتبروا أن ذلك يمثِّل موقفًا احتجاجيًّا للتعبير عن الاستياء من موقف القوى السياسية المتمثلة بالحركات والأحزاب والائتلافات التي تراجعت عن أية إجراءات تصعيدية تضغط لسرعة تسليم السلطة وإلغاء قانون الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين وتفعيل قانون "الغدر" لحرمان أعضاء الحزب الوطني "المنحل" من المشاركة بالحياة السياسية.
وقال أعضاء صفحة "ثورة الغضب المصرية الثانية"، وحملة "قومي يا مصر الفقير جعان" على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في بيان السبت: إن حرق الخيمة هو بمثابة إعلان عن بدء إجراءات التصعيد في المرحلة القادمة، وأنها "ستكون آخر خيمة تنصب بميدان التحرير.. وستكون الخيمة القادمة أمام وزارة الدفاع"، بحسب وكالة "يونايتد برس انترناشيونال".
وكان بعض الشبان أمضوا ليلتهم معتصمين بميدان التحرير داخل خيمتين، بعد تنظيم مظاهرة الجمعة تحت شعار: "شكرًا.. عودوا إلى ثكناتكم"، في إشارة إلى مطالبة الجيش بالإسراع بتسليم السلطة إلى المدنيين.
ويتجاوز أعضاء "صفحة الغضب الثانية" على "فيسبوك" 21 ألفًا من النشطاء غير المنتمين لأية أحزاب أو تيارات أو قوى سياسية.
وتظاهر بضعة آلاف بميدان التحرير في جمعة: "شكرًا... عودوا لثكناتكم"، ومن بين المشاركين "الهيئة العليا لشباب الثورة"، التي تضم 20 حركة وائتلافًا وحزبًا سياسيًّا، من بينها "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، و"تحالف القوى الثورية"، و"تحالف الثوار الأحرار العرب"، و"شباب الحزب الناصري"، و"اتحاد شباب حزب العمل"، و"اتحاد شباب الثورة"، و"شباب حزب الغد".
في حين تغيبت العديد من القوى السياسية والأحزاب الأخرى وفي مقدمتها "الإخوان المسلمون"، وحزبها "الحرية والعدالة"، و"الجماعة الإسلامية"، وحركة "6 أبريل" التي أعلنت عدم مشاركتها لعدم التنسيق المسبق، وقررت المشاركة في التوعية بضرورة إنهاء حالة الطوارئ وإنهاء المحاكمات العسكرية والمرحلة الانتقالية.
ونظم مئات المتظاهرين عدة مسيرات جابت بالميدان حملوا خلالها لافتات كتب عليها: "الشعب يريد رئيسًا للجمهورية من ثوار 25 يناير الذين أزالوا النظام البائد" ، "شكر الله سعيكم عودوا إلى ثكناتكم"، في إشارة لضباط الجيش، "الشعب يريد الإفراج عن المعتقلين في أحداث السفارة (الإسرائيلية)".



تاريخ الاضافة: 08/10/2011
طباعة